تستعد الحكومة المصرية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع العديد من الدول الإفريقية، التي تزرع محصول الموز بكثرة في القارة السمراء، لتحويل الأزمات الناجمة عن ملايين الأطنان من مخلفات زراعة هذا المحصول إلى منح مستدامة، عبر مشروع بيئي أخضر، يسهم بخفض الانبعاثات الكربونية للقارة.
ووقعت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، الاثنين، بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات الأسترالية للاستثمار في مجال إنشاء مصانع لتحويل مخلفات زراعة الموز إلى ورق وأسمدة ومنسوجات، بحضور وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، محمد أحمد مرسي، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم.
ووفق الوضع القائم حاليا، يجري التخلص من المخلفات الناجمة عن زراعات الموز عن طريق الحرق في الهواء الطلق، مما ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون، أو عبر التحلل في الهواء الطلق مما يسبب غاز الميثان، أو الإلقاء في الترع والمصارف والمجاري المائية.
ويأتي توجه الحكومة المصرية للاستثمار في هذا الملف، مطابقا للتوجهات المحلية والعالمية للاستثمار في الصناعات البيئية الخضراء، للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية.
320 مليون طن مخلفات
وحسب إحصائيات دولية؛ فإن قارة إفريقيا تستحوذ على زراعة 60 بالمئة من زراعات محصول الموز على مستوى العالم، بمساحة مزروعة تُقدر بـ16 مليون فدان، ينتج عنها قرابة 320 مليون طن من المخلفات الزراعية.
ويوضح الوزير مرسي، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “مساحات محصول الأرز المزروعة في مصر حاليا تناهز 10 آلاف فدان، بإجمالي مساحة مخلفات زراعية تُقدر بنحو 2 مليون طن، يتم التخلص منها بطرق غير آمنة، وسيتم استغلالها عبر تحويلها لمنتجات صديقة للبيئة، بعد تصنيع لخطوط إنتاج لتحويل المخلفات”.
ووفق المسؤول المصري، سيجري استغلال مخلفات محصول الموز عبر تحويلها إلى سماد عضوي سائل، وورق وألياف، وإنتاج أدوات للتعبئة والتغليف من خامات صديقة للبيئة.
كما أشار إلى أن الوزارة “ستصنع آلاف المعدات وقطع الغيار الخاصة بخطوط الإنتاج في المصانع التحويلية المزمع إنشاؤها في الفترة المقبلة، مع إمكانية التوسع لإنشاء مصانع مثيلة للمصانع المزمع إنتاجها في مصر بإفريقيا”.
الانفتاح على إفريقيا
ووفق بيان لوزارة الإنتاج الحربي، سيشمل نطاق عمل البروتوكول التعاون مع شركة سويسرية متخصصة في تدوير المخلفات الزراعية، عدة مجالات، هي إنشاء مصانع تحويلية للمخلفات الزراعية لمنتجات صالحة للاستخدام، وتصنيع معدات وآلات وخطوط إنتاج وقطع غيار ستستخدم في تحويل مخلفات أشجار الموز إلى أسمدة وورق ومنسوجات خشبية.
وأكدت وزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن مصر “منفتحة على التعاون مع الدول الإفريقية في العديد من المجالات”، لافتة إلى أن مشروع تدوير المخلفات الزراعية سيتم بالتعاون مع أحد العلماء والخبراء المصريين المقيمين في أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاما.
إنشاء مصنع خلال عام
من جانبه، يرى المدير التنفيذي للشركة الأسترالية المتعاونة مع الإنتاج الحربي لتنفيذ المشروع، رامي عازر، أن دخول شركته الأسواق الإفريقية يمثل “تحديا كبيرا”.
وأضاف: “لكن بفضل العلاقات المتميزة بين مصر ودول القارة، سيكون مشروع تدوير المخلفات الزراعية بوابة مهمة نحو إفريقيا، وبوابة لتصدير المنتجات المُصنعة من مخلفات الموز إلى أوروبا ودول الخليج”.
واستطرد عازر، في تصريحات صحفية، بالقول إن “وزارة الإنتاج الحربي المصرية ستعمل على إنتاج الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع، فضلا عن إنشاء المصانع التحويلية داخل مصر، ثم التوسع فيها بقارة إفريقيا”.
وأوضح أن “أول مصنع سيجري الانتهاء من إنشائه في مصر خلال عام، وسيتم بدء العمل في المشروع عقب شهر رمضان المبارك”.
ووقعت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، الاثنين، بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات الأسترالية للاستثمار في مجال إنشاء مصانع لتحويل مخلفات زراعة الموز إلى ورق وأسمدة ومنسوجات، بحضور وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، محمد أحمد مرسي، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم.
ووفق الوضع القائم حاليا، يجري التخلص من المخلفات الناجمة عن زراعات الموز عن طريق الحرق في الهواء الطلق، مما ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون، أو عبر التحلل في الهواء الطلق مما يسبب غاز الميثان، أو الإلقاء في الترع والمصارف والمجاري المائية.
ويأتي توجه الحكومة المصرية للاستثمار في هذا الملف، مطابقا للتوجهات المحلية والعالمية للاستثمار في الصناعات البيئية الخضراء، للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية.
320 مليون طن مخلفات
وحسب إحصائيات دولية؛ فإن قارة إفريقيا تستحوذ على زراعة 60 بالمئة من زراعات محصول الموز على مستوى العالم، بمساحة مزروعة تُقدر بـ16 مليون فدان، ينتج عنها قرابة 320 مليون طن من المخلفات الزراعية.
ويوضح الوزير مرسي، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “مساحات محصول الأرز المزروعة في مصر حاليا تناهز 10 آلاف فدان، بإجمالي مساحة مخلفات زراعية تُقدر بنحو 2 مليون طن، يتم التخلص منها بطرق غير آمنة، وسيتم استغلالها عبر تحويلها لمنتجات صديقة للبيئة، بعد تصنيع لخطوط إنتاج لتحويل المخلفات”.
ووفق المسؤول المصري، سيجري استغلال مخلفات محصول الموز عبر تحويلها إلى سماد عضوي سائل، وورق وألياف، وإنتاج أدوات للتعبئة والتغليف من خامات صديقة للبيئة.
كما أشار إلى أن الوزارة “ستصنع آلاف المعدات وقطع الغيار الخاصة بخطوط الإنتاج في المصانع التحويلية المزمع إنشاؤها في الفترة المقبلة، مع إمكانية التوسع لإنشاء مصانع مثيلة للمصانع المزمع إنتاجها في مصر بإفريقيا”.
الانفتاح على إفريقيا
ووفق بيان لوزارة الإنتاج الحربي، سيشمل نطاق عمل البروتوكول التعاون مع شركة سويسرية متخصصة في تدوير المخلفات الزراعية، عدة مجالات، هي إنشاء مصانع تحويلية للمخلفات الزراعية لمنتجات صالحة للاستخدام، وتصنيع معدات وآلات وخطوط إنتاج وقطع غيار ستستخدم في تحويل مخلفات أشجار الموز إلى أسمدة وورق ومنسوجات خشبية.
وأكدت وزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن مصر “منفتحة على التعاون مع الدول الإفريقية في العديد من المجالات”، لافتة إلى أن مشروع تدوير المخلفات الزراعية سيتم بالتعاون مع أحد العلماء والخبراء المصريين المقيمين في أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاما.
إنشاء مصنع خلال عام
من جانبه، يرى المدير التنفيذي للشركة الأسترالية المتعاونة مع الإنتاج الحربي لتنفيذ المشروع، رامي عازر، أن دخول شركته الأسواق الإفريقية يمثل “تحديا كبيرا”.
وأضاف: “لكن بفضل العلاقات المتميزة بين مصر ودول القارة، سيكون مشروع تدوير المخلفات الزراعية بوابة مهمة نحو إفريقيا، وبوابة لتصدير المنتجات المُصنعة من مخلفات الموز إلى أوروبا ودول الخليج”.
واستطرد عازر، في تصريحات صحفية، بالقول إن “وزارة الإنتاج الحربي المصرية ستعمل على إنتاج الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع، فضلا عن إنشاء المصانع التحويلية داخل مصر، ثم التوسع فيها بقارة إفريقيا”.
وأوضح أن “أول مصنع سيجري الانتهاء من إنشائه في مصر خلال عام، وسيتم بدء العمل في المشروع عقب شهر رمضان المبارك”.