اليوم.. سهرة صباحية برئاسة الانبا رافائيل تختتم بالقداس الإلهي
أعلنت اسقفية الشباب الاقباط الارثوذكس، عن تنظيم سهرة تسبحة نصف الليل للصوم الكبير، برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة.
وذلك في تمام الساعة الحادية عشر من مساء اليوم، بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، وتنتهي السهرة بالقداس الإلهي صباح اليوم التالي، مع التشديد على الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية.
وعلى صعيد آخر، يقول نيافة الحبر الجليل الانبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة في تصريح له: “كثيرًا ما يعيّرنا الشيطان بخطايانا، وإخفاقاتنا، حتى نُصاب بالفشل والإحباط، ونشعر أن الله قد تخلى عنا.. لكن الله لا يتركنا أبدًا حسب وعوده الصادقة: لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. كما كنت مع موسى أكون معك. لا أُهملك ولا أتركك تشدد وتشجع.
ويضيف: يقول الله لا تخف لأني فديتك، دعوتك باسمك، أنت لي، إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك، إذا مشيت في النار فلا تُلذع، واللهيب لا يُحرقك. لأني أنا الرب إلهك قدوس إسرائيل، مُخلصك. جعلت مصر فديتك. كوش وسبا عِوضَك. إذ صرت عزيزًا في عيني مُكرمًا، وأنا قد أحببتك. أُعطي أناسًا عوضك وشعوبًا عوض نفسك. لا تخف فإني معك.
ويتابع: وتكثر الوعود الإلهية فتقول كذلك “لا ترتع من وجوههم لئلا أُريعك أمامهم. هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة وعمود حديد وأسوار نحاس على كل الأرض، لملوك يهوذا ولرؤسائها ولكهنتها ولشعب الأرض، فيحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني أنا معك، يقول الرب، لأُنقذك.
ويختتم: لذلك يرتل الإنسان المسيحي، قائلاً: الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟ عندما اقترب إليَّ الأشرار ليأكلوا لحمي، مُضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا. إن نزل عليَّ جيش لا يخاف قلبي.. إن قامت على حرب ففي ذلك أنا مطمئن.