الأزهر والكنيسة إيد واحدة لمواجهة تغير المناخ (صور)
بمشاركة الأزهر والكنيسة، اطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الحوار الوطنى الأول للتغيرات المناخية من مدينة السلام مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء وذلك استمرارا لاستعدادت مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop 27 خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأكد الدكتور نظير محمد عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ممثل الأزهر في الحوار الوطني الأول للتغيرات المناخية، على أهمية الحوار الوطنى للتغيرات المناخية.
وأضاف أن مؤسسة الأزهر الشريف لها تجارب عديدة في الحوارات الوطنية لقضايا المناخ منها تدشين جولات فى 17 محافظة ولكن توقفت بسبب كورونا.
وتابع عياد أن المؤسسات الدينية يقع عليها العبء الأكبر فى مواجهة القضايا المصيرية ومنها تغير المناخ وأن الأزهر كان لديه وعي كامل بكل تلك القضايا ونسعى لعقد بروتوكولات للاستفادة من 4000 واعظ وواعظة يذهبون لمراكز الشباب وقصور الثقافة والمدارس والجامعات ويخاطبون كل فئة بما يناسبها.
وأوضح أن الأزهر قدم رؤيته بخصوص قضايا المناخ عبر منصاته الإلكترونية وضعها المختصصين بـ 12 لجنة علمية.
وعن فتاوى الحفاظ على البيئة، أكد ممثل الأزهر في اهتمام مركز الفتوى بمؤسسة الأزهر الشريف من خلال 240 لجنة اهتمام الدين الإسلامي بأهمية الحفاظ على البيئة.
وعن دور الكنيسة قال القمص روفائيل ثروت ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة كانت قدمت مبادرات لدعم البيئة وتغير المناخ.
أضاف روفائيل أن البابا أعلن عن مسابقة لتشجير الكنائس والأديرة ولدينا برامج تنموية بالكنيسة تدعم برامج البيئة لنشر الوعى حول قضايا تغير المناخ وتقوم مدارس الأحد بدعم هذا الدور.
واقترح عمل موضوعات بسيطة تناسب الأطفال وتتعلق بالبيئة واستغلال الموارد وكيفية تشجيع الأطفال على حب البيئة من خلال محتوى بسيط وهادف.
