عبد الله رشدي : سيدنا عيسى سيتولى خلافة أمور المسلمين ويعيش معهم 40 سنة في نهاية الزمان
تحدث الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، عن قصة نزول السيد المسيح في نهاية العالم ، وتفاصيل أحداث نهاية الزمان و”قيام الساعة”، وذلك عبر مقطع فيديو له، نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال “رشدى” : “أصل مجيء البشر، لافتا إلى أن هناك 4 أصول، هم: مجيء البشر من ذكر وأنثى كما هو المعتاد، ومجيء البشر من ذكر دون أنثى، كما خُلقت السيدة حواء من ضلع سيدنا آدم، ومجيء البشر من أنثى دون ذكر كما خلق سيدنا عيسى عليه السلام من رحم العذراء مريم دون أب، ومجيء البشر دون ذكر أو أنثى، كما خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام من تراب.
وأضاف الداعية الإسلامي: “ان السيد المسيح، عندما كبر واشتد بنيانه، كلفه الله بأداء رسالة إلى بني إسرائيل، فلما كذبوه وأرادو قتله، دخل عليه أحد الأشخاص، وكان بمفرده، فألقى الله تعالى عليه شبه عيسى، ورفع عيسى إلى السماء، فلما دخل الجند عليه، بعد أن دلهم أحد الخونة على مكانه، لم يجدو عيسى عليه السلام وإنما وجدو شبيهه فقتلوه وصلبوه”.
وعن نزول السيد المسيح في نهاية الزمان، قال “رشدى” : في آخر الزمان، ينزل سيدنا عيسى من السماء، بعدما يعود المسلمون من فتح القسطنطينية، ويؤذن لصلاة الفجر، ويحين وقت الصلاة، ويحاول المهدي أن يقدم سيدنا عيسى للإمامة، لكنه يرفض ويقول: أنتم أئمة بعضكم؛ تكريما لهذه الأمة، ويصلي الفجر خلف المهدي، ثم يتولى سيدنا عيسى خلافة أمور المسلمين بعد أن يسلمها المهدي له، ثم يقتل عيسى المسيح الدجال وأتباعه من يهود أصبهان، ثم يقتل يأجوج ومأجوج، ويعيش بين المسلمين 40 سنة، ثم يموت ويدفن ويصلي عليه المسلمون.
وأكمل رشدي: في عهد نبي الله عيسى، ستملئ الأرض خيرا، ويستمر هذا الخير بعد وفاة عيسى لمدة 7 سنوات، ثم يظهر بعدها حاكم يسمى بالقحطاني، ذو قوة وغلبة، بسوق الناس بعصاه، ثم يأتي ذي السويقتين الذي سيهدم الكعبة ويستخرج كنزها حجرا حجرا، لافتا إلى أنه إذا هدمت الكعبة، فقد اقتربت الساعة جدا.