الرئيسيةأخبار الكنيسةالأنبا بولس يصلي “أحد التجربة” في مار مرقس بعد جولة رعوية لكنائس...

الأنبا بولس يصلي “أحد التجربة” في مار مرقس بعد جولة رعوية لكنائس أوتاوا وأونتاريو



صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا القداس الإلهي للأحد الثاني للصوم الكبير المقدس في كنيسة مار مرقس “سان مارك” مونتريال، وقام بخدمة القداس الإلهي مع نيافته أبونا الحبيب والغالي أبونا فيكتور نصر، “القلب النابض وكاهن كنيسة سان مارك مونتريال، ومع أبونا الحبيب والغالي أبونا ماركوس كيرلس كاهن كنيسة سان مارك. وتمت صلاة القداس الإلهي باللغات الأربع القبطية والفرنسية والإنجليزية والعربية. وقام أبونا الأسقف جزيل الاحترام والمحبوب الأنبا بولس “أسقف العمران”، بقراءة الإنجيل المقدس بالفرنسية والإنجليزية والعربية. وبعدها طلب من أبونا الحبيب والغالي أبونا ماركوس كيرلس إلقاء العظة، والتي بدأها بالتعبير عن محبة وتواضع أبونا الأسقف المحبوب جزيل الاحترام الأنبا بولس بأن يطلب منه أن يلقي العظة.
֍ لماذا يدخلنا الله في التجربة؟ والمعني السلبي والإيجابي لكلمة “تجربة”
هذا وصلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال يوم السبت القداس الإلهي في كنيسة الشهيد العظيم مار مينا العجايبي والبابا كيرلس السادس والقديس كاراس في أوتاوا يوم السبت الموافق 12 مارس الجاري. وقال نيافته في عظته بعد قراءة الإنجيل المقدس أنه: مهم في فترة الصوم المقدس أن كل واحد يعرف أن هناك طريقا واحدا، هو يسوع المسيح. والكنيسة خلال أسابيع الصوم الثمانية، ترينا كيف نستقبل ونتعلم الخلا؟
وفي “أحد التجربة”، ومعروف أن النفس البشرية لا تحب التجربة. وهناك فارق بين التجربة temptation ، وهي كلمة سلبية تحاول تدميرنا، ولذا في صلاة أبانا الذي في السموات، نقول ولا تدخلنا في تجربة، وهي مختلفة تماما عن كلمة Trial، وهي كلمة إيجابية لأنها تأتي من الله، والتجربة تختبر إرادة الإنسان، في التمسك بالله، والصلاة والصوم والاتصال المستمر معه. وعبر سنوات عمرنا وإيماننا .. نتغير أحيانا، وكل مرة في القداس ينبهنا أبونا الكاهن أو الشماس، يكون ردنا، “يارب ارحم”.
فالدخول من الباب الضيق لا يحب التجربة، ونقول لماذا سمحت يا رب أن تدخلنا في تجربة؟ ولكن الله يدخلنا في التجربة من أجل خلاصنا، ولذا القديسين والشهداء حياتهم كلها للشهادة وتعليم الناس الحياة بالدم. ولذا تقول لنا الكنيسة لا تخافوا أن تدخلوا من الباب الضيق، ويقول هذا معلمنا بولس الرسول، لا تطاوعوا شهواتكم الخاصة، أو مشتهيات الأرض، لأن لنا وطن ثاني، ولنا حياة أبدية، ولذا تقول الكنيسة طوال فترة الصوم أن لنا حياة أبدية، وتعدنا لهذه الحياة الأبدية. ولذا مع الاستعداد نكون قادرين علي الدخول من الباب الضيق، وتجاوز التجربة.

֍ هل يدخل الجميع ملكوت السموات؟
أضاف أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران”: ليس كل شخص سيدخل ملكوت السموات، لأنك فقط تعمدت وكنت مسيحيا، ولكن هناك حياة جهاد، فأنا كمسيحي وإيماني المسيحي يجب أن يكون بالأعمال وليس الكلام، بالصوم والصلاة والتشبه بالسيد المسيح في سلوكياتنا. أحبائي: أنت وأنتي فين من الصلاة؟ هل ترفع يديك لتصلي؟ وتقول: جلعت أن أكلم المولي وأنا تراب ورماد. السماء سيكون فيها تسبيح مع الملائكة، هل نحن نسبح الآن في الكنيسة وبيوتنا؟ لي اشتهاء أن أنطلق وأكون معك فذلك أفضل جدا، فمن المهم أن نظهر إيماننا ومسيحيتنا في أعمالنا. وربنا يعطيكم القوة والنعمة أن تكونوا شهداء للسيد المسيح، في سلوكياتهم وصلواتكم وصيامكم وإيمانكم.

֍ عيد البابا كيرلس السادس والصلاة في كنيسة القديس يوسف أوتاوا
كما صلي أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس القداس الإلهي يوم الجمعة الموافق 11 مارس في كنيسة القديس يوسف في أوتاوا. ووافقت عيد نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس السادس، حيث تم تمجيد القديس العظيم البابا كيرلس السادس رجل الله رجل الصلاة
ومن المعروف عن أبونا الأسقف جزيل الاحترام الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا أن نيافته يقوم بصورة منتظمة بزيارات رعوية لمختلف كنائس الإيبارشية الخمسة عشر ليتواصل مع شعبها بالصلاة والصوم والاجتماعات، ورعاية وتدبير أحوالها بأبوة وبصيرة من الروح القدس في مختلف الأقاليم من هاليفاكس إلي كينجستون، مرورا بأقاليم الكيبيك وأونتاريو وأقاليم شرق كندا الأطلسية علي المحيط الأطلنطي، ولا يتوقف أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس المحب للصلاة والصوم والتسابيح وقراءة الكتاب المقدس عن الصلاة في مختلف كنائس الإيبارشية لتحفيز الشعب من مختلف الأعمال علي الاستعداد للحياة مع السيد المسيح، والاسترشاد بالكتاب المقدس والروح القدس في حياتهم علي الأرض استعداد للحياة الأبدية مع رب المجد يسوع المسيح.

֍ في “أحد التجربة” بسان مارك مونتريال .. السيد المسيح هو الحق والحياة والرجاء
في كنيسة سان مارك مونتريال “الكنيسة الأم”، حيث صلي نيافة أبينا الحبيب والمكرم الحبر الجليل الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاو ومونتريال وشرق كندا قداس “أحد التجربة. وقال أبونا الحبيب والغالي ماركوس كيرلس، كاهن كنيسة مار مرقس مونتريال في عظته: فالسيد المسيح في الأحد الثاني من الصوم، يعطينا المثال في مقاومة إبليس، وهما أننا لا يمكن أن نعتمد علي أنفسنا، لأننا ضعفاء، نعمة الله ووصاياه، هي التي تحصننا من الشر الكثير، المحيط بنا في كل مكان. أمور كثيرة تجرحنا بسبب الأمور المحيطة بنا، أو بسبب بعدنا عن ربنا، أو بعد من نحبهم عن ربنا. ونبدأ نتوه ونشعر أنن وحيدين، ونطلب إليه يا رب، اسمع لصراخنا وألمنا ودموعنا. ولا يجب أن نفقد الأمل والرجاء، والدخول في دائرة التعب والحزن. يارب اجعل إيماننا ورجاءنا وسلامنا فيك يا رب.
يجب أن تتذكر دائما أنك لوحدك، إلهنا إله الضعفاء، وهو دائما معنا، موسي النبي نفسه، كان ضعيفا، وكان قليل الكلام، ويشوع النبي كان ضعيفا، ولكن الله كان يقوم له تشدد وتقوى أنا معك .. الأنبا بيشوي كان طفل ضعيف، لكن الملاك أخبر امه، أنه هذا الطفل سيكون إناء مختارا للسيد المسيح، وكان حبيب السيد المسيح الأنبا بيشوي .. في سفر أيوب : بسمع الأذن قد سمعت عنك، والآن قد رأت عيناي، كان أيوب محبا لله ويسير علي وصاياه. حتي متي تأخذني الحياة بمشاكلها وأوجاعها وملذات الأرض والخطية تأخذني عن طريق الله؟ وهنا نتذكر ما قاله مار يوحنا؟ هذه هي الدينونة أن النور قد جاء اللي العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة. السيد المسيح، هو الأمل والرجاء وهذا هو خبز الحياة الذي نزل من السماء، من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا إلي الأبد من موت الخطية في العالم.

Most Popular

Recent Comments