أعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، خلال منتدى رفيع المستوى لإعادة التوطين، أنها تعمل على تأمين 300 مليون يورو، لإعادة توطين 30 ألف لاجئ بحلول نهاية العام 2022، ودعت الدول الأوروبية إلى توفير أموال إضافية لتوفير وطن جديد آمن للفارين من الحرب والاضطهاد.
قالت إيلفا يوهانسون مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إنها تعمل على تأمين 300 مليون يورو، لإيجاد منازل جديدة آمنة لحوالي 30 ألف لاجئ حتى نهاية العام 2022.
البحث عن تمويل إضافي
وأدلت يوهانسون، بهذا التصريح خلال كلمة ألقتها لإعادة التوطين، والذي كان قد توقف بسبب جائحة كوفيد -19، وإعادة إطلاق الإجراءات القانونية لطالبي اللجوء.
ودعت المسؤولة الأوروبية، الدول الأعضاء إلى “إيجاد أموال إضافية وتقديم تعهدات، لتوفير وطن جديد آمن للفارين من الحرب والاضطهاد”.
وقالت “أظهر منتدى اليوم ما يمكن أن تحققه القيادة المشتركة، عبر تحالف دولي جديد يوافق على تكثيف إعادة التوطين”، وشددت على أن “اللاجئين بحاجة إلى الحماية، وأنه “يمكن لكل شخص في المجتمع المساهمة “.
وأعربت عن أملها بالمستقبل وأكدت أنها تتطلع “إلى تعهدات الدول الأعضاء في الخريف”. مضيفة، “هدفي خلال هذا اليوم والأشهر المقبلة هو إيجاد الإرادة السياسية للتعهدات، وأن تكون هناك تعهدات طموحة”.
طلب غراندي
وأكدت المسؤولة الأوروبية على “الحاجة الملحة لاتخاذ إجراء”، مذكرة بطلب، فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أوروبا إعادة توطين 36000 شخص خلال العام المقبل.
وكان غراندي أشار إلى أن مشاركة الاتحاد الأوروبي أمر حاسم “لجهودنا الجماعية”، وأضاف “يجب علينا معاً تنشيط هذا البرنامج الذي ينقذ الأرواح ويمنح اللاجئين الضعفاء الأمل في المستقبل”.
وحضر المنتدى بالإضافة إلى شخصيات أخرى كل من لوسيانا لامورغيزي وزيرة الداخلية الإيطالية، وأليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي الأمريكي، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وأعرب المفوض السامي لشؤون اللاجئين عن امتنانه لانعقاد المنتدى وقال “أنا ممتن لفرصة مراجعة أزمات اللاجئين والأزمة الإنسانية الحالية مع المستشارة آنغيلا ميركل”، وشكرها على “دعمها الثابت للمفوضية واللاجئين في جميع أنحاء العالم على مر السنين”.
وفي سياق آخر، كانت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والمكلفة بتطبيق سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي انتقدت بيلاروسيا بسبب استغلالها للمهاجرين في الصراع السياسي، وطلبت من مينسك وقف تدفق المهاجرين منها إلى دول الاتحاد، وقالت إن الوضع “مقلق للغاية” و “خطير للغاية”، ودعت مينسك “إلى وقف المعابر غير الشرعية”.