123 مهاجرا على متن قوارب عدة اعترضهم خفر السواحل الفرنسي في منطقة با دو كاليه Pas-de-Calais، أمس الاثنين 12 تموز/يوليو، أثناء محاولتهم عبور المانش وصولا إلى إنكلترا.
عمليات عدة نفذها خفر السواحل الفرنسي، أمس الاثنين 12 تموز/يوليو، لاعتراض وإنقاذ قوارب في وضع حرج، سعى راكبوها الوصول إلى المملكة المتحدة.
خلال العمليات، أنقذ خفر السواحل الفرنسي 37 مهاجرا، كانوا “عالقين على ضفة رملية ومعزولين بسبب ارتفاع المد”، قبالة ساحل منطقة دونكيرك، وفق بيان مديرية بحرية القناة وبحر الشمال.
مضيفا، “عجز رجال الإنقاذ عن الوصول إلى المهاجرين، ما أوجب استعمال مروحية لنقلهم. أعيدوا جميعا إلى كاليه وأودعوا في عهدة شرطة الحدود”.
كما سُجل اعتراض البحرية لـ55 مهاجرا آخر بينهم 10 نساء وطفلان، على متن قارب واحد، بعد أن رصدتهم مركبة تابعة للبحرية الفرنسية وأعادتهم إلى ميناء بولون سور مير.
في حين ساعد قارب تابع للمنظمة الوطنية للإنقاذ في البحر SNSM سبعة وعشرون مهاجرا في منطقة غرافيلين، وأنقذت مركبة تابعة للشرطة أربعة مهاجرين على شاطئ سانجات وأعيدوا إلى ميناء كاليه.
إلى ذلك، اعترض خفر السواحل الفرنسي، الجمعة 9 تموز/يوليو، 103 مهاجرين في عمليات عدة.
رغم خطورة الطريق البحرية، ازدادت محاولات عبور المانش وصولا إلى المملكة المتحدة، منذ نهاية عام 2018، وسجل عام 2020 وحده أكثر من 9,500 محاولة عبور، أي أكثر بأربع مرات عدد محاولات عام 2019.