منظمة حقوقية تونسية طالبت رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بالتحرك لمعرفة مصير 50 مهاجراً تونسياً، كانوا قد غادروا البلاد خلال الشهرين الماضيين قبل أن يعترضهم خفر السواحل الليبي.
نقلت وكالة أنباء تونس أفريقيا (TAP)، عن مسؤول التواصل بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (FTDES)، قوله أمس الإثنين “إن نحو 50 مهاجرا تونسيا غير موثقين احتجزوا في ليبيا خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو”.
وفي تصريح لـ(TAP)، دعا المسؤول، نيابة عن أهالي المهاجرين الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً، رئيس الجمهورية ووزير الخارجية إلى اتخاذ إجراءات في هذه القضية، والسعي للحصول على معلومات بشأن المحتجزين.
وأشار إلى أن عائلات المهاجرين في حالة نفسية صعبة بسبب قلة المعلومات عن أبنائهم.
قال أحد أهالي المهاجرين إن حوالي تسعة شبان، بينهم فتاتان، أبحروا من جزيرة جربة في 19 حزيران/يونيو الماضي، على متن قارب مؤقت، قبل أن يعترضهم خفر السواحل الليبي.
وأشار الرجل ذاته إلى أنه “بسبب نقص المعلومات لدى القنصلية التونسية في ليبيا، ما زلنا نبحث عن مصادر أخرى للمعلومات لمعرفة مصير أبنائنا”.
وسجلت السواحل التونسية مؤخرا ارتفاعا متزايدا بأعداد قوارب المهاجرين المغادرة للسواحل الليبية والتي عانت من صعوبات ملاحية.
مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سجلت 11 ألف عملية مغادرة من ليبيا بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل 2021، بزيادة قدرها 73% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.