الرئيسيةالهجرةقبالة السواحل الليبية.. سفينة "جيو بارنتس" تنقذ 26 مهاجرا نصفهم أطفال

قبالة السواحل الليبية.. سفينة “جيو بارنتس” تنقذ 26 مهاجرا نصفهم أطفال

في أول عملية لها، أنقذت سفينة “جيو بارنتس” التابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود”، 26 مهاجرا قبالة السواحل الليبية، أمس الخميس 10 حزيران/يونيو. وأشارت متحدثة باسم المنظمة غير الحكومية إلى أن نحو نصف الناجين من الأطفال غير المصحوبين بذويهم.

نفذت سفينة “جيو بارنتس” عملية إنقاذ قبالة السواحل الليبية أمس الخميس 10 حزيران/يونيو، أغاثت خلالها 26 شخصا كانوا على وشك الغرق.

فلور مورار، متحدثة باسم المنظمة غير الحكومية، قالت لمهاجرنيوز إن نصف المهاجرين من القاصرين غير المصحوبين بذويهم، ويتحدرون من السودان ومالي وساحل العاج وغامبيا وغينيا والسنغال.

ورصد فريق “أطباء بلا حدود” قارب المهاجرين الذي كان يواجه صعوبات في البحر المتوسط، وشرع في تنفيذ عملية الإنقاذ في المياه الإقليمية قبالة سواحل صبراته.

بعد انتهاء العملية، أشارت فلور مورار إلى أن خفر السواحل الليبي تواصل معهم عبر أجهزة اللاسلكي، ووجه لهم “تهديدات لفظية وعبارات عدوانية”. وأضافت “هذه ليست المرة الأولى التي نتلقى فيها اعتداءات لفظية من هذا النوع هذا الأسبوع”.

وتعد هذه المهمة الأولى لسفينة الإنقاذ التي استأجرتها منظمة “أطباء بلا حدود”. ووصلت إلى منطقة البحث والإنقاذ قبالة السواحل الليبية في 31 أيار/مايو.

وتواجه معظم السفن الإنسانية النشطة في البحر المتوسط إجراءات احتجاز وتعقيدات إدارية، لا سيما من قبل السلطات الإيطالية. وتندد المنظمات غير الحكومية بتعامل الاتحاد الأوروبي مع المهاجرين الوافدين وسياسة “الحدود المغلقة”، مطالبة بتأمين ممرات عبور آمنة للمهاجرين.

“رأينا مراكب خفر السواحل الليبي وهي تحمل مهاجرين”

وأوضحت منظمة “أطباء بلا حدود” أنها ستبقى في وسط البحر المتوسط بحثا عن قوارب مهاجرين أخرى. لا سيما مع تحسن الأحوال الجوية واستغلال المهربين للطقس الجيد من أجل إرسال قوارب المهاجرين، التي غالبا ما تتعرض لحوادث مميتة.

وتعمل قوات خفر السواحل الليبي على اعتراض قوارب المهاجرين، وتعيدهم إلى ليبيا، حيث تحتجزهم في مراكز سيئة السمعة تنتهك فيها حقوق الرجال والنساء والأطفال.

وقالت مورار لمهاجرنيوز إن فريق “أطباء بلا حدود رأى مراكب خفر السواحل الليبي وعلى متنها العديد من المهاجرين” خلال الأيام القليلة الماضية.

وخلال العام الماضي، اعترض وأعاد خفر السواحل الليبي أكثر من 10 آلاف مهاجر. وكانت منظمات أممية ودولية وثقت سلسلة من الانتهاكات التي تعرضوا لها عند إعادتهم إلى ليبيا، ما دفع الأمم المتحدة إلى المطالبة باعتبار ليبيا ميناء غير آمن لإنزال المهاجرين.

 

Most Popular

Recent Comments