في واقعة مأساوية، لقي 11 شخصا على الأقل مصرعهم أثناء التقاط صور للبرق في مدينة جايبور شمالي الهند، الأحد.
وكان الضحايا يريدون توثيق لحظات إضاءة السماء من فوق قلعة قديمة بالمدينة، إلا أن صاعقة تسببت في مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين.
وحسب وسائل إعلام محلية، كان 27 شخصا فوق القلعة وقت البرق، وقيل إن بعضهم قفز على الأرض خوفا من الصواعق. وقال ضابط شرطة كبير لوسائل الإعلام إن معظم القتلى في برج القلعة من الشباب.
وأعلن أشوك جهلوت رئيس وزراء ولاية راجاستان حيث تقع جايبور، صرف 500 ألف روبية (نحو 6700 دولار) تعويضا لأسر أولئك الذين لقوا حتفهم.
وفي المتوسط، تقتل الصواعق حوالي ألفي شخص في الهند كل عام، وقالت إدارة الأرصاد الجوية إن الوفيات الناجمة عن هذه الظاهرة تضاعفت في البلاد منذ الستينيات.
وشهد يوم الأحد وحده 9 حالات وفاة أخرى من جراء ضربات البرق، التي تم الإبلاغ عنها في أنحاء ولاية راجاستان، وفقا لتقارير محلية.
وتشير البيانات إلى أن حوادث البرق زادت في الهند بنسبة 30 إلى 40 بالمئة منذ أوائل التسعينيات وحتى منتصفها، وفي عام 2018 سجلت ولاية أندرا براديش جنوبي البلاد 36749 ضربة برق في 13 ساعة فقط.
ويقول المسؤولون إن البرق أكثر شيوعا في المناطق ذات الغطاء الشجري الرقيق، مما يجعل السكان عرضة للصعق.
وعادة ما يستمر موسم الرياح الموسمية في الهند، الذي يشهد أمطارا غزيرة، من يونيو إلى سبتمبر.