أزاح الأميران وليام وهاري، الخميس، الستار عن تمثال لوالدتهما الراحلة الأميرة ديانا، في ذكرى ميلادها الستين.
ونصب التمثال الذي نحت تكريما للأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997، في حديقة صنكن في قصر كينزنغتون في وسط لندن، حيث بيتها السابق.
وكان الشقيقان قد أمرا في عام 2017، بنحت التمثال احتفاء بإرث ديانا وحياتها، وفي وقت لاحق وقع الاختيار على النحات أيان رانك برودلي، الذي يُستخدم تصويره للملكة إليزابيث على العملة التي يجري سكها في بريطانيا وفي دول الكومنولث لتنفيذ التمثال.
ويعد هذا التمثال الثاني للأميرة ديانا في لندن، بعد إزاحة الستار عن تمثال لها في هايد بارك في عام 2004.
ولقيت الأميرة ديانا مصرعها، وهي في السادسة والثلاثين من العمر، في حادث سير بالعاصمة الفرنسية باريس، سنة 1997.
وكان عمر وليام 15 عاما وهاري 12 عاما عندما توفيت ديانا، بعدما اصطدمت سيارة ليموزين كانت تقل والدتهما برفقة دودي الفايد في نفق في باريس، عندما زادت من سرعتها للهروب من مصورين يطاردونهما.
وعبّر كل من الشقيقين عن الصدمة الشديدة الناجمة عن الفقدان، وكيف أثرت على صحتهما النفسية على مدى سنوات لاحقة.
ويعتبر حدث الكشف عن التمثال، أول نشاط مشترك يجمع الأمير وليام وميغان ماركل، في الوقت نفسه، وسط تقارير عن تردي العلاقة بينهما بشكل كبير.
أما الأمير هاري، فحضر في وقت سابق، جنازة جده، الأمير تشارلز، فيما لم تستطع ماركل، أن تحضر، وقتئذ، لأنها كانت في الأشهر الأخيرة من الحمل بمولودتها الثانية، والأطباء نصحوها بعدم السفر في رحلة جوية طويلة تتجاوز عشر ساعات.