شُيعت، الأربعاء، جنازة رجل الأعمال المصري أنسي ساويرس، الذي توفي عن عمر ناهز 91 عاما، بكنيسة «الملاك والعذراء» في منطقة الجونة بمحافظة البحر الأحمر، جنوب شرقي مصر.
وترأس جنازة أنسي ساويرس، الأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس، مندوبا عن البابا تواضروس الثاني.
واقتصر الحضور على أفراد عائلة ساويريس فقط، وسط اتباع للإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا. وقررت العائلة عدم إقامة عزاء، والاكتفاء فقط بالصلاة داخل الكنيسة.
كما حرصت العديد من الكنائس المصرية الأرثوذكسية والإنجيلية، على نعي ساويرس، الذي له إسهامات كبيرة في خدمة الكنيسة بمصر.
وقال البابا تواضروس الثاني، في نعي رسمي للراحل: «يعز علينا رحيل رجل الأعمال الفاضل أنسي ساويرس، الذي رحل تاركا وراءه إرثا زاخرا من العمل والتعمير والتنمية، والإسهامات الكبرى مع الوطن والكنيسة».
يشار إلى أن ساويرس هو صاحب «أوراسكوم للصناعات الإنشائية»، إحدى أكبر مجموعات الشركات بمصر، وللراحل 3 أبناء من أكبر رجال الأعمال في مصر، هم نجيب وسميح وناصف.
وولد ساويرس في أغسطس من عام 1930، لأب يعمل في مهنة المحاماة بمدينة سوهاج، كانت له بنت وثلاثة أبناء؛ أنسي هو الأخير بينهم جميعا.