ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل قفز من طائرة أثناء سيرها نحو مدرج الإقلاع في مطار لوس أنجليس الدولي، بعد محاولته الفاشلة في اقتحام قمرة القيادة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية إن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، فتح باب الطائرة أثناء تحركها وهرب عبر منزلقة الطوارئ يوم الجمعة.
وتمكنت الشرطة من اعتقاله على ممر خاص بسيارات الأجرة، ونقلته إلى المستشفى مصابا بجروح غير محددة.
وشهد هذا العام ارتفاعا ملحوظا في الحوادث التي تقع أثناء الرحلات الجوية في الولايات المتحدة، وتم تسجيل نحو 3000 حادثة حتى الأن.
وقع الحادث، على متن رحلة يونايتد إكسبريس، التي تديرها شركة طيران سكاى ويست، وكانت في طريقها إلى مدينة سولت ليك سيتي.
وأبلغ طاقم الرحلة عن رؤية الراكب ينهض من مقعده بينما كانت الطائرة تتحرك نحو المدرج. وقالوا إنه ضرب بقوة باب قمرة القيادة قبل الخروج من الطائرة عبر باب الطوارئ، حسب ما أوردته شبكة إن بي سي نيوز.
وبدأت السلطات تحقيقا في الحادث ودوافع الراكب للقيام بهذه الأفعال الغريبة.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها حققت في أكبر عدد من الانتهاكات المحتملة للقانون منذ أن بدأت تسجيلها في عام 1995. والعديد منها على صلة بحوادث رفض فيها الناس ارتداء أقنعة الوجة للحماية من فيروس كورونا.
وقالت الوكالة إنه تم الإبلاغ عن حوالي 394 حالة لركاب يُزعم أنهم «يتدخلون في واجبات أحد أفراد الطاقم» حتى 25 مايو الماضي.
وتمثل هذه زيادة كبيرة في عدد الحوادث تبلغ ضعف ما تم تسجيله خلال العام الماضي بالكامل، والذي شهد 183 تحقيقا فقط.