لا تزال فضيحة وزير الصحة البريطاني السابق، مات هانكوك، تتفاعل خاصة مع اكتشاف تفاصيل جديدة حول الحادثة التي وثقتها الكاميرات ونشرتها الصحافة.
وكان هانكوك قد قدم السبت استقالته من منصب وزير الصحة، بعدما نشرت صحيفة “الصن” صورا تظهره وهو يعانق ويقبّل مساعدته جينا كولادانجيلو، في فضيحة هزت الرأي العام البريطاني.
وفضلا عن كون ذلك نوعا من الخيانة الزوجية، فقد كان خرقا لقواعد التباعد الاجتماعي، التي يفترض أنه مسؤول عنها.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، الأحد، أنه بعيد انتشار أنباء الفضيحة سارع هانكوك إلى المنزل، حيث أبلغ زوجته أنه سيطلقها وينفصل عنها.
وفي خطاب الاستقالة الذي بعث به الوزير إلى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون لم يشر هانكوك إلى زوجته مارثا.
وقال في الخطاب: “أريد أن أكرر اعتذاري لخرق الإرشادات. وأعتذر لعائلتي وأحبائي على إحراجهم”.
وأضاف “أحتاج أيضًا إلى أن أكون مع أطفالي في هذا الوقت”.
واعترف بأنه “خذل” الملايين الذين قدموا تضحيات أثناء الوباء بعدما وثق الكاميرات تقبليه لمساعدته جينا كولادانجيلو.
ولم تكن لدى زوجة الوزير أدنى فكرة عن أنه كان متورطا في علاقة غرامية مع مساعدته، حتى انتشار أنباء الفضيحة.
وليس ذلك فحسب، بل أن الزوجة كانت تعتقد أن زواجهما “سعيدا ومستقرا”.
وبعدما انتشرت أخبار الفضيحة، سارع الزوج إلى منزله، حيث أبلغ زوجته بقرار الطلاق، وأيقظ ابنهما الأصغر البالغ من العمر 8 سنوات لإبلاغه بقرار الانفصال.
ويقول مقربون من هانكوك إنه كان على علاقة حب مع كولادانجيلو “مباراة حب”، ويخططان للإقامة في منزل معا، ويضيفون أن علاقته مع المساعدة “حديثة ولكنها جادة”.
ومع ذلك، شوهدت الزوجة مارثا هانكوك وهي تمشي بعد الفضيحة، وهي لا تزال ترتدي خاتم زواجها.
وارتدت مارثا، وهي أم لثلاثة أطفال، فستانا زهريً ونظارة شمسية داكنة بينما كانت ترسم نصف ابتسامة حزينة على المتفرجين.