قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إنه ينبغي لإيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون تأخير لضمان تمكن الوكالة من مراقبة التزام طهران بالاتفاق النووي المعلن في عام 2015.
وقال المسؤول “ينبغي لإيران التعاون مع الوكالة بدون أي تأخير آخر لضمان استمرار تطبيق الإجراءات الملائمة”.
وكانت قد صعدت إيران، الجمعة، من لهجتها، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنها ستعود إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015، “فقط بعد رفع العقوبات الأميركية والتحقق من ذلك”.
وقال سعيد خطيب زادة: “نريد رفع العقوبات الأميركية، وأن تتحقق طهران من ذلك، ثم تستأنف إيران الالتزام (بالاتفاق).. القرار يعود لواشنطن وليس طهران”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق، من أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني “ستكون صعبة جدا في حال طال أمد المفاوضات الجارية حاليا”.
وقال: “لا تزال لدينا خلافات جدية مع إيران فيما يتعلق بالامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة”، واضعا “التزام إيران الكامل ببنود الاتفاق النووي شرطا رئيسيا للتوصل إلى تفاهم”.
وتابع: “إذا استمرت إيران في إنتاج أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا وبدرجات عالية من التخصيب، وإذا تابعت جوانب أخرى من برنامجها كانت محظورة بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، فستعيد المشكلة إلى المربع الأول وسيكون حينها من الصعب للغاية العودة إلى خطة العمل المشتركة”.