بعد تنفيذها خمس عمليات إنقاذ خلال نهاية الأسبوع، أعلنت سفينة «سي آي 4» أن 330 مهاجراً متواجدون على متنها، وأنها ستبقى في منطقة البحث والإنقاذ للبحث عن مزيد من المهاجرين.
أعلنت سفينة «سي آي 4»، التابعة لمنظمة سي آي الألمانية، تنفيذها لخمس عمليات إنقاذ في البحر المتوسط، خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أن 300 مهاجراً متواجدون على سطحها، وأنها ستبقى في منطقة البحث والإنقاذ للبحث عن مزيد من المهاجرين.
وبدأت عمليات الإنقاذ برصد قاربين خشبيين في عرض البحر، يوم الجمعة، تم إنقاذ 172 مهاجراً كانوا على متنهما، حيث قامت طواقم السفينة بإجراء فحص طبي للمهاجرين، ووُضع اثنان منهما في العيادة الطبية المتواجدة على السفينة.
ثم أعلنت السفينة تنفيذها لعملتي إنقاذ أخريين، أمس، ليرتفع عدد المهاجرين على متنها إلى 230 مهاجراً.
وخلال الليلة الماضية، نفذت طواقم السفينة عملية إنقاذ خامسة، لـ99 مهاجراً، معظمهم قالوا إنهم سوريون. وبذلك أصبح عدد المهاجرين على متن السفينة 330 مهاجراً.
وذكرت مصادر إعلامية ألمانية، أن امرأة حامل ورضيع عمره ثمانية أشهر متواجدان على متن السفينة.
وتشهد الفترة الحالية ارتفاعاً كبيراً في عدد محاولات المهاجرين لعبور البحر المتوسط، مستغلين التحسن النسبي لحالة الطقس. حيث وصل أكثر من 2000 مهاجر خلال يومين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، عن استئنافها تنفيذ عمليات الإنقاذ قبالة ليبيا، عبر إطلاقها سفينة إنقاذ جديدة إلى منطقة البحث والإنقاذ، باسم «جيو بارنتس».
يود طاقم التحرير في مهاجر نيوز، أن يشير إلى أن السفن الإنسانية تغطي جزءا محدودا جدا من البحر الأبيض المتوسط. إن وجود هذه المنظمات غير الحكومية بعيد كل البعد عن أن يكون ضمانا لإغاثة المهاجرين الذين يرغبون في محاولة العبور من الساحل الأفريقي. تمر العديد من القوارب دون أن يلاحظها أحد في عرض البحر، كما تغرق العديد من القوارب دون أن يتم اكتشافها. لا يزال البحر الأبيض المتوسط اليوم أكثر الطرق البحرية خطورة في العالم.