قالت السلطات الإسبانية يوم الإثنين 24 أيار/مايو 2021 إن نحو ألف مهاجر قاصر ما زالوا في جيب سبتة الإسباني، بعد إعادة 7500 شخص إلى المغرب المجاور منذ بداية الأسبوع الماضي.
يتجول هؤلاء القصر الذين جاؤوا بمفردهم في الشوارع، إذا لم يحالفهم الحظ وتم إيواؤهم في مراكز تديرها السلطات المحلية، التي يجب أن تدرس كل حالة لتقرر ما إذا كانت ستعاد إلى المغرب أو تبقى في إسبانيا.
وقدر متحدث باسم وزارة الداخلية الإسبانية عدد هؤلاء القاصرين «بنحو ألف». وأشار إلى أن «ما بين 8000 و9000» مهاجر، وهو رقم لم يسبق له مثيل، دخلوا سبتة في بداية الأسبوع الماضي.
من جانبها، ذكرت سلطات سبتة، إحدى المدينتين الأسبانيتين شمال المغرب أن العدد بلغ نحو عشرة آلاف، فيما يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 85 ألف شخص.
وصرح المتحدث باسم الداخلية لوكالة فرانس برس أنه تمت إعادة نحو 7500 شخص إلى المغرب. لكنه لم يحدد عدد القصر الذين غادروا بالفعل إلى المغرب. وأشارت عدة منظمات غير حكومية إلى أنه لا يمكن إعادة القصر بدون دراسة حالتهم بالتفصيل.
لقي مهاجران حتفهما غرقا أثناء محاولتهما الوصول إلى سبتة، بينما تم إنقاذ شاب مغربي حاول شنق نفسه الجمعة.
في غضون ذلك، أصيب قاصر بكسر في رجله الأحد، حسبما ذكرت الشرطة الإسبانية في بيان.
استغل هؤلاء الآلاف من المهاجرين، ومعظمهم من الشباب، تخفيف مراقبة الحدود على الجانب المغربي على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
فقد أعربت الرباط عن استيائها بعد وصول زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي الشهر الماضي للعلاج في إسبانيا.
وفي هذا الصدد، قال وزير العدل الإسباني خوان كارلوس كامبو خلال منتدى اقتصادي الإثنين إن الأزمة مع المغرب في طريقها إلى الحل.