أكدت النيابة أنه تم تفتيش منزل بيورن هوكه، القيادي البارز بحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي. وتدور الشبهات حول نشر هوكه صورة لقبطانة ألمانية تنقذ اللاجئين، ووجه لها عبارات تصف اللاجئين عموماً بأوصاف إجرامية.
في سياق تحقيقات بشأن دعاوى بالتحريض على الكراهية، قامت السلطات الألمانية بتفتيش منزل بيورن هوكه، رئيس حزب «البديل من أجل ألمانيا» في ولاية تورينغن، حسبما أكد المتحدث باسم المدعي العام الألماني في مولهاوزن السبت (22 مايو/ أيار 2021).
وكانت الصحف التابعة لمجموعة «فونكه» الإعلامية نشرت من قبل تقارير على الإنترنت عن عملية للشرطة قبل بضعة أيام في مقر إقامة هوكه في دائرة أيشسفيلد.
وينظر مكتب المدعي العام في مزاعم ضد هوكه، الذي يتولى أيضاً رئاسة الكتلة البرلمانية لحزب «البديل» في برلمان ولاية تورينغن منذ ما يقرب من عام، بما في ذلك تصريحاته ضد الناشطة في مجال الإنقاذ البحري للمهاجرين، كارولا راكيته، التي قيل إن هوكه كتبها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث باسم السلطات السبت إن البحث يجب أن يتوصل إلى معلومات حول صاحب هذه التصريحات. وتدور الشبهات حول نشر هوكه صورة لراكيته مع عبارة: «لقد قمت باستيراد التعذيب والعنف الجنسي والاتجار بالبشر والقتل».
ولمح مكتب المدعي العام إلى إمكانية وصمه اللاجئين بصورة عمومية بالإجرام باستخدامه هذه العبارة. وكانت اللجنة القضائية ببرلمان الولاية قد رفعت الحصانة عن هوكه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لإتاحة الفرصة للتحقيق معه من جانب المدعي العام.
وكان مكتب حماية الدستور في تورينغنصنف في الأسبوع الماضي رابطة «البديل من أجل ألمانيا» بقيادة هوكه كمجموعة متطرفة تخضع لمراقبة السلطات.