نفذت القوات البحرية الفرنسية 3 عمليات إنقاذ، أمس الخميس، قبالة سواحل كاليه شمال فرنسا بين بولوني سور مير ودنكرك، أثناء محاولة المهاجرين عبور بحر المانش إلى الضفة البريطانية.
تلقى مركز مراقبة العمليات الإقليمية والإنقاذ (CROSS) تنبيهات عدة بوجود مهاجرين يواجهون صعوبات في البحر أمس الخميس 27 أيار/مايو، وتدخلت فرق الإنقاذ الفرنسية أمس لإنقاذ 3 مجموعات من المهاجرين انطلقوا من السواحل الفرنسية باتجاه المملكة المتحدة.
وأشارت المحافظة البحرية للقناة وبحر الشمال، في بيان، إلى أن السلطات أنقذت ما مجموعه 34 مهاجرا كانوا على متن قوارب صغيرة في بحر المانش.
نفذت العملية الأولى سفينة “Flamant” التابعة للبحرية الفرنسية، وانقذت ستة مهاجرين قبالة سواحل كاليه. فيما جرت العملية الثانية في قناة ديونز في دونكيرك شمال كاليه، ونقلت السفينة نفسها 21 مهاجرا بينهم امرأتان. أُعيدوا جميعا إلى ميناء كاليه، حيث تم الاعتناء بهم من قبل رجال الإطفاء وضباط الشرطة وقوات شرطة الحدود.
وبين كاليه وبولوني-سور-مير، تدخلت فرق الإنقاذ قبالة ساحل Cap Gris-Nez لإغاثة 7 مهاجرين. وأعادتهم إلى ميناء بولوني سور مير، حيث تكفلت بهم شرطة الحدود.
وبحسب المحافظة البحرية للقناة وبحر الشمال، فإن الجميع “بخير وبصحة جيدة”.
ازدياد محاولات العبور رغم المخاطر
ويوم الخميس الماضي 20 أيار/مايو، أنقذت السلطات 106 مهاجرين كانوا على متن ثلاثة قوارب مختلفة يحاولون الوصول إلى الشواطئ البريطانية.
منذ نهاية عام 2018، ازدادت عمليات العبور غير القانوني للقناة من قبل المهاجرين الساعين للوصول إلى المملكة المتحدة، رغم تحذيرات السلطات، وخطورة عبور القناة التي تشهد كثافة في حركة الملاحة، إضافة إلى التيارات المائية القوية ودرجات الحرارة المنخفضة.
في عام 2020، سجلت السلطات أكثر من 9,500 محاولة عبور، أي أكثر بأربع مرات من عام 2019، وفقا لتقرير صادر عن المحافظة البحرية. وتوفي ستة اشخاص واختفى ثلاثة، بالمقارنة مع أربعة وفيات في عام 2019.
