الإنجاب حدث يحصل كل ثانية في العالم، لكن إنجاب التوائم الكبيرة العدد أمر نادر الحدوث وخصوصا فوق الرقم 5.
ويبلغ الرقم العالمي المعروف، بحسب موسوعة «غينيس» حتى الآن هو 9 توائم، وضعتهم سيدة تدعى حليمة سيسي، (25 عاما) في مستشفى بالمغرب في مايو الماضي.
وكانت حليمة وصلت إلى المغرب قبل ذلك التاريخ بنحو شهر ونصف الشهر في حالة صحية حرجة.
ومن النادر أن تنجب سيدة عددا كبيرا من التوائم دفعة واحدة، وغالبا ما يعاني بعضهم مضاعفات صحية، فبعض الأجنة تولد غير مكتملة النمو وفي حالات أخرى يؤدي الأمر للوفاة.
ولذلك تركز أرقام «غينيس» على عدد المواليد الأحياء، فعدد من المواليد يموتمون مباشرة بعد الولادة أو بعد أيام بسبب المضاعفات.
وعاد الحديث مجددا إلى الأرقام القياسية في المواليد، بعدما زعمت امرأة من جنوب إفريقيا أنها وضت مؤخرا 10 توائم بعد عملية قصيرية.
وكانت غوشايمه سيتهول (37 عاما) وزوجها تسوتيتسي قد قالا لموقع إخباري إن المواليد هم 7 إناث و3 ذكور، دون أن يرد حتى الآن تأكيد بشأن الرقم.
وقالت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية إنه على علم بالقصة، لكنها تحتاج تأكيد للأمر، مؤكدة أن الأولوية الآن هي لصحة الأم والمواليد الجدد.
لكن الثابت أن غوشايمه كانت حاملا، إذ إنها نشرت صورة لها قبل الولادة بفترة وجيزة وبدا من بطنها أنها حامل بعدد كبير من التوائم.
وفي حال تأكيد أن عدد التوائم في جنوب إفريقيا كان 10، فسيكون بذلك الرقم القياسي العالمي.
ويقول موقع موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية إن من بين الأرقام القياسية المسجلة لديه 8 مواليد للأميركية نادية سليمان.
واحتلت نادية في يناير 2009 عناوين الصحف العالمية بعدما أنجت 6 مواليد ذكور واثنين من الإناث في ولاية كاليفورنيا.
وتمكن أولاد نادية كلهم من النمو والترعرع في كنف العائلة وتجاوز محنة ما بعد الولادة التي تكون عادة خطيرة على الأطفال التوائم.
وفي عام 1997، وضعت الأميركية بوبي ماكوغي 7 توائم في ولاية أيوا، واعتبرت حينها الرقم القياسي العالمي، فلم يسبق في الذاكرة الحية تسجيل 7 مواليد توائم دفعة واحدة.
وكبر الأطفال وصاروا شبانا وعندما بلغوا الـ21 من عمرهم احتفلت بهم صحف محلية، مشيرة إلى اثنين منهم عانيا من مشكلات في شلل دماغي قبل أن يجريا عمليات جراحية خففت من وطأة الإصابة.