كشفت منظمة “أوكسفام”، مؤخرا، أن اللقاحات التي جرى تطويرها ضد فيروس كورونا المستجد، ساهمت في بروز تسعة مليارديرات جدد في العالم، أي من تخطت ثروتهم مليار دولار.
وبحسب المنظمة التي اعتمدت على بيانات مجلة “فوربس”، فإن ثروة هؤلاء الأشخاص وصلت إلى 19.3 مليار دولار.
ومن بين هؤلاء الأثرياء؛ المدير العام الفرنسي لشركة موديرنا، سيفان بانسل.
وصعد هؤلاء المليارديرات بفضل الأرباح الهائلة التي تم جنيها في قطاع الصيدلة، في ظل انتشار الوباء الذي أحدث هلعا غير مسبوق في العالم وزاد الإقبال على التطعيم.
وتشير أوكسفام، وهي منظمة غير الحكومية، إلى أن هذه الثروة التي تمت مراكمتها تكفي لتلقيح أكثر من الدول الأكثر فقرا في العالم.
وتشير الأرقام إلى أن الدول الأقل دخلا في العالم لم تتلق سوى 0.2 في المئة من إجمالي اللقاحات التي إنتاجها في العالم.
ووصلت ثروة المدير العام لشركة “موديرنا” إلى 4.3 مليار دولار، في حين بلغت ثروة المدير العام المؤسس لشركة “بيونتك”، أوغور شاهين، حوالي 4 مليارات دولار.
ولا تسلم هذه الأرقام من الانتقادات، لأن مدافعين عن العدالة الاجتماعية، ينادون بتمكين الدول الفقيرة بدورها من التطعيم.
والناشطة في منظمة أوكسفام، ساندرا لوت فرنانديز، إن عددا من هذه اللقاحات حصلت على دعم حكومي، وتبعا لذلك، يجب أن تكون في متناول الجميع.
ودعت إلى إنهاء ما وصفته بالاحتكار الحالي للقاحات، بينما تركز الدول الغنية والمتقدمة على تلقيح شعوبها أولا قبل المرور إلى تقديم المساعدة لدول أخرى فقيرة.