أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنه السلام لن يحل، دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، منددا بسياسة التهجير القسري في القدس والاستيلاء على المنازل.
وفي كلمة أمام جلسة افتراضية لمجلس الأمن، بحثت الأزمة في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري على حل الدولتين أن «حل الدولتين لا يزال الخيار العملي الوحيد لإزالة للاحتقان الحالي».
وانتقد شكري «سياسة التهجير القسري الممنهجة» التي تتبعها إسرائيل، مؤكدا أن الضفة الغربية والقدس شهدتا توسعا كبيرا في سياسة التهجير القسري والاستيلاء على المنازل.
وقال سامح شكري: «القضية الفلسطينية شهدت انتكاسات متوالية عبر تاريخها وهو ما أوصلنا إلى المشهد الحالي».
مؤكدا أنه «لا سلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».
وأكد شكري أن مصر سعت منذ البداية، عبر اتصالات مكثفة، لإقرار وقف فوري لإطلاق النار وإحياء مفاوضات جادة.
وطالب شكري، مجلس الأمن، الارتقاء إلى المسؤولية الملقاة على عاتقه لحل الأزمة الحالية.