سأل الملياردير وقطب الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، متابعيه على تويتر، الثلاثاء، ما إذا كان يجب على «تسلا» أن تبدأ في قبول العملة المشفرة «دوجكوين».
وطرح الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، سؤالا على متابعيه في تويتر، وقال: «هل تريدون أن تقبل تسلا عملة دوجكوين؟»، مع خيارات بسيطة للإجابة بـ»نعم» أو «لا».
وخلال ساعات، أجاب أكثر من 2.7 مليون شخص على الاستطلاع، وحينها كان 77.2 بالمئة من المستجيبين قد قالوا إنهم يريدون من «تسلا» قبول «دوجكوين» كوسيلة دفع، مقابل 22.8 بالمئة أجابوا بـ»لا».
وتأتي تغريدة مؤسس «سبيس إكس»، بعد يوم واحد من إعلانه أن الشركة ستطلق قمرا صناعيا يسمى»دوج1»، في مهمة سيتم دفع ثمنها بالكامل باستخدام عملة «دوجكوين».
وقبل أيام فقط، وصف ماسك عملة «دوجكوين» بأنها «صخب»، وذلك خلال ظهوره كمقدم للبرنامج الكوميدي الشهير «ساترداي نايت لايف»، ما تسبب في انخفاض قيمة العملة المشفرة بنسبة 28 في المئة على الأقل.
وظهر ماسك في أحد مقاطع البرنامج، في دور خبير مالي، وسأله المذيع عن «دوجكوين»، فأوضح ماسك أنها «مستقبل العملة»، قبل أن يضيف أن العملة المشفرة «صخب».
والدة ماسك، التي انضمت إليه في البرنامج، قالت إنها «متحمسة لهدية عيد الأم، وآمل فقط ألا تكون دوجكوين»، فرد ابنها: «لا تقلقي هي كذلك، حتما».
وخلال دقائق، تراجعت عملة «دوجكوين» بنسبة 25 بالمئة مقابل الدولار، لكنها تعافت تدريجيا منذ ذلك الحين واستعادت بعض خسائرها.
واشترت «تسلا» في فبراير ما قيمته 1.5 مليار دولار من «بيتكوين»، وهي عملة مشفرة أخرى شهيرة، وقالت إنها تخطط لقبول هذا النوع من النقود الرقمية، للدفع قريبا.
وتقبل عدد من الشركات «بيتكوين» والعملات المشفرة الأخرى للدفع، في حين تدرس شركات عديدة أخرى الأمر، وفق ماذكرت «بزنس إنسايدر»، بما في ذلك شركات في مجال الوجبات السريعة، والتكنولوجيا الكبيرة، والمشروبات، والصناعات الفنية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصبح فريق «أوكلاند أثلاتيكس» للبيسبول، الأول من فئة المحترفين الذي يسمح للجماهير بشراء التذاكر باستخدام «دوجكوين».
وكان ماسك، وهو أحد أغنى أثرياء العالم، قد شجع معجبيه على الإنترنت، في وقت سابق، على الاستثمار في العملات المشفرة، مع التركيز بشكل أساسي على «دوجكوين»، ويرجع إليه الكثيرون الفضل في الزيادة الكبيرة بقيمة العملة المشفرة.
لكن ماسك دعا المستثمرين، الأسبوع الماضي، على تويتر، إلى توخي الحذر.
وقال إن «العملة المشفرة واعدة، ولكن يرجى الاستثمار بحذر!».
