أكدت إثيوبيا، الثلاثاء، التشديد على موقفها الجازم بأن يكون سد النهضة «رمزا للتعاون والتنمية المتبادلة»، متلزمة بعدم إلحاق الضرر بدولتي المصب.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى رغبة إثيوبيا في اتفاق يعمل لصالح جميع الأطراف وفقا لإعلان المبادئ.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإثيوبي أكد التزام بلاده بالحلول الإفريقية للمشكلات المتعلقة بسد النهضة، وذلك بقيادة الرئيس الحالي للاتحاد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن قلق المصريين بشأن سد النهضة «مقدر ومشروع»، مجددا تأكيداته علي أن بلاده لن تفرط في حقوقها المائية.
وجاءت تصريحات الرئيس المصري بعد ساعات من إعراب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، عن أمله في استئناف مفاوضات سد النهضة.
كما عبر مفتي عن أمله في أن تثمر لقاءات الرئيس الكونغولي في كسر جمود المفاوضات، فيما طالب المبعوث الأميركي بـ»حل مربح» لجميع الأطراف في أزمة سد النهضة.
وقد وصل الرئيس الكونغولي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي حاليا، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإثيوبيين بشأن مفاوضات سد النهضة المتعثرة.
وتأتي زيارة تشيسكيدي إلى إثيوبيا ضمن جولة يقوم بها في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بغرض الوصول إلى تفاهمات بين الدول الثلاث قبل موعد الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.