غادرت سفينة «أوبن آرمز» الإغاثية ميناء برشلونة أمس الأحد باتجاه منطقة البحث والإنقاذ قبالة السواحل الليبية. ومن المتوقع وصولها إلى وجهتها خلال أيام قليلة.
أعلنت منظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية عن عودة سفينتها لمزاولة مهام البحث والإنقاذ في المتوسط، بعد مرور نحو شهر على مهمتها الأخيرة التي نفذتها قبالة السواحل الليبية.
وغادرت سفينة «أوبن آرمز» ميناء برشلونة أمس الأحد، 14 آذار\مارس، باتجاه منطقة البحث والإنقاذ وسط المتوسط، حيث من المتوقع أن تصل إلى وجهتها خلال أيام قليلة.
وتعود آخر عملية نفذتها السفينة إلى 13 و14 شباط\فبراير الماضي، حين تمكن طاقمها من إنقاذ 146 مهاجرا في المتوسط، تم إنزالهم بعد بضعة أيام في أحد موانئ جزيرة صقلية الإيطالية.
وعقب إنزال المهاجرين، فرضت السلطات الإيطالية على طاقم السفينة الحجر الصحي لمدة أسبوعين، عملا ببروتوكول مكافحة جائحة كورونا، للتأكد من عدم إصابة أي منهم بالفيروس.
وتنضم أوبن آرمز إلى نظيرتها أوشن فايكنغ، التابعة لمنظة «أس أو أس» ميديتيرانيه»، المتواجدة حاليا قبالة الساحل التونسي، بعد أن غادرت ميناء مرسيليا الفرنسي في 10 آذار\مارس الجاري.
يود طاقم التحرير في مهاجر نيوز أن يشير إلى أن السفن الإنسانية ( مثل أوشن فايكنغ وسي ووتش وماري جونيو…) تعمل في جزء محدود جدا من البحر الأبيض المتوسط. لا يمكن اعتبار أن وجود سفن هذه المنظمات غير الحكومية ضامنا لإغاثة المهاجرين الذين يرغبون في المغادرة من الساحل الأفريقي. يمكن للكثير من قوارب المهاجرين أن تعبر دون أن يلاحظها أحد، نظرا لاتساع المساحة في البحر، كما يمكن للعديد من تلك القوارب أن تغرق دون أن يتم اكتشافها أيضا. ولا يزال البحر الأبيض المتوسط اليوم أكثر طرق الهجرة دموية في العالم.