عبر رئيس وكالة حماية الحدود الأوروبية فابريس ليجيري عن قلقه إثر ازدياد عدد حوادث إطلاق النار على الحدود التركية اليونانية، من قبل حرس الحدود التركي باتجاه منطقة نهر إيفروس. فيما قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إن الأمر مقلق وإن لم تكن هنالك أي إصابات حتى الآن.
لا يزال التوتر بين تركيا واليونان قائما، ازداد أكثر منذ نحو عام وأصبح أشد عنفا بعد رفض الاتحاد الأوروبي دعم تركيا في اجتياحها للشمال السوري ما أدى إلى نزوح الآلاف.
بالإضافة إلى المشكلات الجيو سياسية، مشكلة إضافية باتت تثير قلق الاتحاد وهي عدد حواث إطلاق النار في المنطقة الحدودية الفاصلة بين تركيا واليونان. رئيس وكالة حماية الاتحاد الأوروبي «فرونتكس» فابريس ليجيري، قال يوم الجمعة 12 آذار/مارس إن الوكالة قلقة من ارتفاع حوادث إطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي باتجاه وحدات أوروبية تعمل على حماية الحدود، موجودة على الطرف اليوناني. مضيفا أنه أمر قوات حماية الحدود بارتداء سترات واقية للرصاص أثناء أداء عملهم.
إلى جانب ذلك، عبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، يلفا جوهانسون عن قلق الاتحاد الاوروبي بالقول «أنا دائمة القلق عندما يكون هناك إطلاق نار بالقرب من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وإن لم يصب أحد ولم تقع أضرار».
وفي الفترة الأخيرة أبلغت وكالة حماية الحدود الأوروبية عن نحو ثلاث حوادث إطلاق نار من الجانب التركي من قبل عناصر أتراك يرتدون الزي الرسمي، لاسيما في منطقة نهر إيفروس، وفق ABC الإخبارية. وبالنسبة إلى الطرف التركي، لم تكن هناك أي إيضاحات أو تفاصيل عن موضوع حوادث إطلاق النار. ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، سيجتمع قادة الاتحاد الأوروبي للتباحث بشأن العلاقات المتوترة مع تركيا ضمن قمة ستستمر ليومين في 25 آذار/مارس.