بعد جسلة استماع حول قضية احتجاز سفينة «آلان كردي» في إيطاليا. منظمة الإنقاذ تطالب على لسان محاميها إطلاق سراح السفينة أولا ومن ثم التفاوض على القضية الأساسية المتعلقة باحتجاز السفينة.
من المقرر أن يتم البت في أمر احتجاز السلطات الإيطالية لسفينة الإنقاذ الألمانية «آلان كردي». فمنذ ستة أشهر والسلطات الإيطالية تحتجز سفينة آلان كردي على جزيرة سردينيا. وبعد جلسة استماع تمت أمس الأربعاء (07 أبريل/نيسان) في كالياري طالب محامي منظمة الإنقاذ «سي آي» بالحصول على تصريح أولي لسفينتهم بشكل عاجلا قبل أن يتم التفاوض على القضية الأساسية المتعلقة باحتجاز السفينة. وفي حواره مع وكالة الأنباء الألمانية أضاف المحامي بالقول «عادة ما تستغرق المحكمة في اتخاذ قرارها بضعة أيام».
وكان خفر السواحل الإيطالي قد احتجز سفينة «آلان كردي» التابعة لمنظمة الإنقاذ «سي آي» في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2020 في أولبيا على جزيرة سردينيا بعد عدة مهمات إنقاذ لقوارب المهاجرين.
بالنسبة لمنظمة الإنقاذ «سي آي» فإن عملية الاحتجاز هي «هجوم ممنهج من قبل السلطات الإيطالية»، ويهدف إلى إبطاء عمليات إنقاذ المهاجرين غير النظاميين عبر البحر المتوسط.
وكانت إيطاليا قد أوقفت سابقاً، مرارا وتكرارا، العديد من سفن الإنقاذ الخاصة في موائنها لفترات طويلة، وبررت إيطاليا هذا الاحتجاز بأن هذه السفن ليست مهيأة بشكل كافي للقيام بعمليات إنقاذ آمنة. من جانب آخر ترى منظمة الإنقاذ «سي آي» ومقرها في ريغنسبورغ في بافاريا، أن احتجاز السفينة يسبب أزمة مالية، إذ يتوجب على طاقم السفينة رعايتها وهي محتجزة في الميناء وهذا ما يجعل التكاليف مستمرة.