نشرت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، لقطات فيديو وصورا لمنشآت في ولاية تكساس، تؤوي أطفالا مهاجرين، وسط ضغوط لمزيد من الشفافية في مراكز التوقيف الفدرالية على الحدود الأميركية الجنوبية.
ويظهر مقطعا فيديو إضافة إلى 44 صورة، أصدرتها هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، منشآت إيواء في مدينتي «دونا» و»إل باسو» في تكساس.
ويظهر مقطع الفيديو أطفالا غير مصحوبين ببالغين في المخيم، يرتدون كمامات بينما يتلقون الفحوص الطبية والطعام، وينامون على الأرضيات في بطانيات من القصدير.
وفي إحدى اللقطات، يظهر أطفال صغار في منطقة للعب، بينما يراقبهم أحد العاملين، وتظهر لقطات سريعة لمنشأة «إل باسو» أطفالا يمارسون الرياضة في الهواء الطلق.
ويأتي نشر الصور رسميا، غداة كشف مكتب النائب الديمقراطي عن ولاية تكساس، هنري كويلار، النقاب عن صور التقطت في خيمة داخل منشأة «دونا» المزدحمة، تظهر أطفالا ينامون على الأرضيات.
وتمثل لقطات الفيديو والصور الجديدة محاولة من قبل إدارة بايدن لطمأنة مخاوف الصحفيين والمدافعين عن الشفافية بشأن المرافق، وسط موجة كبيرة من المهاجرين غير المصحوبين بذويهم على الحدود الأميركية مع المكسيك.
وحتى الآن لم تسمح إدارة بايدن بتغطية صحفية مستقلة للمرافق الحدودية، بحجة إجراءات الوقاية من تفشي كوفيد-19، وقد زار وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، مع وفد من الكونغرس، منشأة «إل باسو» يوم الجمعة، في جولة كانت مغلقة أمام الصحافة.
وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، في حديثها للصحفيين يوم الاثنين، التزام الإدارة بالشفافية، وقالت: «نعمل على تغطية صحفية مستقلة».
ويقول البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يطلع بانتظام على الوضع عند الحدود مع المكسيك، وقد شاهد صورا من المرافق. وقال بايدن للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع إنه سيزور الحدود «في مرحلة ما».