أفاد موقع “سي إن بي سي” الأميركي، الخميس، بارتفاع أسعار النفط بأكثر من خمسة في المئة، بعد ورود تقارير إيجابية من اجتماع “أوبك”.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.06 دولار أو 4.8 في المئة إلى 67.13 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:30 بتوقيت غرينتش).
كما ارتفع خام غرب تكساس بنحو 3 دولارات أو 4.7 في المئة إلى 64.17 دولارا، بعد أن صعد في وقت سابق إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2020 عند 64.51 دولارا.
وقال مصدران في “أوبك+” لرويترز إن المجموعة اتفقت اليوم على إبقاء مستويات إنتاج النفط كما هي تقريبا في شهر أبريل القادم.
وأضاف المصدران أنه تقرر السماح لروسيا وقازاخستان بزيادات إنتاجية متواضعة في إطار الاتفاق.
وفي ظل ارتفاع النفط متخطيا 60 دولارا للبرميل، توقع بعض المحللين أن تزيد أوبك+ الإنتاج نحو 500 ألف برميل يوميا وأن تنهي السعودية جزئيا أو كليا خفضها الطوعي الإضافي البالغ مليون برميل يوميا.
لكن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، حثا اليوم على توخي الحذر.
وقال الوزير السعودي “الضبابية التي تكتنف وتيرة التعافي لم تنحسر… أعاود الحث على توخي الحذر واليقظة”.
واتفق معه في الرأي نوفاك الذي قال إن سوق النفط لم تتعاف تعافيا كاملا وإن إصابات فيروس كورونا مازالت تلقي بظلالها.
وكانت روسيا تصر من قبل على رفع الإنتاج لتفادي ارتفاع الأسعار من جديد بما يدعم إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة، وهي ليست عضوا في أوبك+.
لكن موسكو أخفقت خلال فبراير في أن ترفع الإنتاج رغم حصولها على الضوء الأخضر من أوبك+، إذ أثر طقس شتوي قارس على إنتاج الحقول المتقادمة.
وخفضت أوبك+ الإنتاج بمقدار قياسي العام الماضي بلغ 9.7 مليون برميل يوميا مع انهيار الطلب بسبب الجائحة.
وفي مارس الحالي،واصلت أوبك+ خفض الإنتاج سبعة ملايين برميل يوميا بما يعادل نحو سبعة بالمئة من الطلب العالمي. وبإضافة الخفض السعودي الطوعي، يصبح إجمالي الخفض ثمانية ملايين برميل يوميا.