ردّت دار الإفتاء المصرية على هجوم جماعة الإخوان الإرهابية، على فيلم «السرب»، الذي يروي أحداث الضربة الجوية المصرية التي جاءت ردا على مقتل 22 مصريا في ليبيا على يد تنظيم داعش.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الديار المصرية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في تصريح خاص لموقع «سكاي نيوز عربية»: «التماسك الوطني وارتباط الإنسان بوطنه وفكرة فداء الأوطان بالروح والدماء هي فكرة في حد ذاتها تدمر المشروع الإرهابي كله المتمثل في جماعات الإخوان وداعش وغيرهما».
وأوضح نجم أن هذه «الجماعات الإرهابية، عمدت إلى تشويه فطرة الشباب السوية، وتلقين النشء الصغير مبادئ فاسدة وقيم بالية وعقائد منحرفة، مفادها بأن هناك تنافيا بين معنى الإيمان الصحيح وحب الوطن والانتماء إليه».
وشدد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أن «كل محاولات الجماعات الإرهابية وأبواقها لضرب الثقة بين المواطن والدولة المصرية، تدعونا إلى التكاتف والتعاون لمحاصرة هذه الأفكار والقضاء عليها».
وأكد على ضرورة «التعاون بين كافة المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، وقبل ذلك الأسرة، وهي الوطن الصغير، الذي يبث في نفس الطفل كل معاني الانتماء والوطنية منذ الصغر، لحمايتهم ضد الأفكار الهدامة لهذه الجماعات الإرهابية».
ونظمت عناصر الإخوان الإرهابية الهاربة في الخارج، حملة ممنهجة ضد فيلم السرب، وذلك ضمن حملات تستهدف الدراما والسينما المصرية التي تكشف جرائمهم بحق الشعب المصري.
وحظي الإعلان الدعائي لفيلم السرب بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دقائق من نشره على صفحة تامر مرسي منتج الفيلم.
ويتناول فيلم السرب ملحمة الجيش المصري في مطاردة الإرهابي هشام عشماوي في مدينة درنة الليبية.