زاد الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل من جرعة تشويق الجمهور قبل المقابلة المنتظرة، بتسريبات جديدة تزيد من رغبة الجمهور في معرفة ما سيقولانه.
ومن المقرر أن تبث شبكة «سي بي إس» الأميركية، في 7 مارس المقبل، مقابلة مطولة تجريها الإعلامية الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري، مع الأمير البريطاني وزوجته.
وهذه أول مقابلة تلفزيونية للاثنين منذ تركهما الواجبات الملكية وشراء منزل في الولايات المتحدة العام الماضي.
وكان ميغان وهاري قد أعلنا العام الماضي عن تنحيهما عن مهامهما الملكية، والانتقال إلى أميركا الشمالية، معللين القرار بما وصفوه بتدخلات ومواقف عنصرية لا تطاق من قبل وسائل الإعلام البريطانية.
وذكرت مصادر لصحيفة «الصن» البريطانية أن أوبرا وينفري أمضت يومين مع الأمير وزوجته لتسجيل المقابلة، مشيرة إلى أنها تمت يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وأضافت المصادر أن الأمير هاري اختار عدم إبلاغ الملكة بمحتوى المقابلة مما أصابها بالذهول.
واستعدت وينفري للمقابلة جيدا، حيث أجرت بحوثها في منزلها بهاواي، قبل أن تسافر بطائرتها الخاصة إلى كاليفورنيا بحيث تملك منزلا هناك.
وربما اختار الزوجان وينفري لإجراء المقابلة معهما لعلاقتها الطبية معهما، فقد حضرت حفل زفافهما، وكانت مؤيدة بقوة لقرارهما مغادرة بريطانيا.
وذكرت مصادر لصحيفة «الصن» أن الزوجين كانا مرتاحين في المقابلة مع الإعلامية الأميركية الشهيرة، مما أعطى الأخيرة نظرة عميقة عن طبيعة الخلاف داخل الأسرة الحاكمة.
وقال أحد المصادر إن بث المقابلة في وقت الذروة سيمنح ميغان ماركل فرصة لاستعادة صوتها، التي تلاشى في السنة الأخيرة.
وستكون المقابلة شاملة تغطي كل شيء، وستبدأ مع ماركل «من الدخول إلى الحياة الملكية والزواج والأمومة والعمل الخيري إلى كيفية تعاملها مع الحياة تحت ضغط عام مكثف».
ولاحقا، ينضم الأمير هاري إلى الاثنين ويتحدث هو وماركل عن انتقالهما إلى الولايات المتحدة وآمالهما وأحلامهما المستقبلية لعائلتهما المتزايدة»، بحسب بيان شبكة «سي بي إس» الأميركية.