تعرضت نائب الرئيس الأميركي الجديدة كاملا هاريس، لانتقادات واسعة بسبب ارتدائها ملابس من تصميم شركة إيطالية فاخرة، دفع الكثيرين للتشكيك في رسائلها السابقة الداعمة للأعمال الصغيرة وللأقليات.
وارتدت هاريس كنزة صوفية بياقة من دار الأزياء الإيطالية «دولتشي آند غابانا» خلال مأدبة غداء مع الرئيس جو بايدن، كما أعادت الاختيار لدار الأزياء الفاخرة عندما ارتدت سترة وبنطلون رمادي، عند أداء اليمين لوزيرة الخزانة جانيت يلين، وكذلك مناسبات أخرى.
واعتبرت اختيارات هاريس في الملابس «سيئة للغاية» لأنها تجاهلت المصممين الأميركيين، وخاصة الأقليات، ولجأت لدور الأزياء الإيطالية الفاخرة مثل «دولتشي آند غابانا».
واعتبر البعض أن لفتة هاريس خلال تنصيب بايدن، بارتداء ملابس من شركات يديرها أميركيون من أصول أفريقية، ما هي إلا حركة «مزيفة» لتلميع صورتها، قبل أن تعود فورا للملابس باهضة الثمن والمنتشرة بين الأثرياء.
ومن ناحية أخرى، انتقد البعض على وسائل التواصل الاجتماعي اختيار هاريس لشركة «دولتشي آند غابانا» الإيطالية، والتي اتهمت بعنصريتها في السابق تجاه السود في الإعلانات.
وانتقدت صاحبة صفحة مختصة بتقييم ملابس هاريس، على موقع إنستغرام، اختيارات نائبة الرئيس التي تنم عن «جهل ولا مبالاة»، على حد وصفها.
وقالت صاحبة الصفحة، فيتوريا فينوني: « لا أعتقد أنه من الجيد أن ترتدي كامالا الكثير من الملابس الجديدة باهظة الثمن خلال الأسبوع الأول لها في المنصب».
وأضافت «لا أعتقد أيضا أنها يجب أن ترتدي ملابس لمصممين غير أميركيين، خاصة عندما يكون هناك الكثير من العلامات التجارية الأميركية للاختيار من بينها.. يجب عليها هي وفريقها الاهتمام بالتأثير الذي تتركه اختياراتها. على سبيل المثال، يمكنها على الفور مساعدة شركة أصغر بأسعار منخفضة بارتداء ما ينتجونه من ملابس».
وقالت فينوني إنها تلقت الكثير من الرسائل على صفحتها، من الذين يؤيدوها الرأي بانتقاد هاريس بسبب اختياراتها الأخيرة.