خرجت المغنية والممثلة الأميركية جنيفر لوبيز عن صمتها، لترد على من اتهموها بالخضوع لإبر «البوتوكس» للحفاظ على شبابها، خاصة وأنها تشتهر بلياقتها ونضارة بشرتها رغم تجاوزها الخمسين من العمر، داعية الناس إلى عدم وصفها بـ»الكاذبة».
وكان أحد مستخدمي تطبيق «إنستغرام»، قد علق على منشور لـجنيفر لوبيز، قائلا إنها بالتأكيد حقنت وجهها بـ»أطنان» من مادة البوتوكس، للحصول على بشرة نضرة ومشدودة لا تجاعيد فيها.
إلا أن النجمة لم تتردد هذه المرة عن الرد، قائلة: «هذا وجهي!.. للمرة الـ500 مليون أكرر أنني لم أخضع لأي حقنبوتوكس أو أي عمليات».
وعقب التعليق الذي تداولته وسائل الإعلام، عادت لوبيز لتؤكد وجهة نظرها في لقاء مع مجلة «بيبول» الأميركية، مطالبة الناس بالتوقف عن نعتها بـ»الكاذبة».
وقالت: «أنا لا أحكم على أي شخص. إذا كنت تريد أن تخضع للبوتوكس والحقن فلا بأس!، لكنني لا أريد أن يكذب الناس ويقولوا: (إنها تحاول جعل هذه الأشياء تصدق أن هذه الأشياء تعمل).. أنا أخبركم بما أفعله وينجح!».
وتابعت: «من فضلكم لا تنعتوني بالكاذبة. لست مضطرة للكذب، وقد كنت صادقة جدا بشأن حياتي كلها».
واستطردت حديثها للمجلة الأميركية بالقول: «إذا كنت قد فعلت لقلت نعم أنت على حق. لا أريد أن يقول الناس: (توقفي عن الكذب) في الوقت الذي لا يكون ما يقولونه صحيحا».