الخناق أو الدفتيريا هو عدوى تنفسية تصيب الأطفال بشكل رئيسي خلال فصلي الخريف والشتاء، يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وتكون الأعراض أكثر حدة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، وقد يستمر الخناق من 5 إلى 6 أيام ، اعتمادًا على شدة العدوى، ويمكن أن يؤدي الخناق إلى مضاعفات أخرى أيضًا، مثل التهاب الأذن أو ضيق التنفس أو الالتهاب الرئوي، في هذا التقرير نتعرف على طرق علاج السعال الناتج عن مرض الدفتيريا أو الخناق لدى الأطفال، بحسب موقع «كليفيلاند كلينيك».
يحدث الخناق بشكل شائع بسبب فيروسات مثل الإنفلونزا نظيرة الأنفلونزا والفيروس الغدي، ولكن في بعض الأحيان يحدث بسبب البكتيريا وتتسبب هذه العدوى في تضخم الشعب الهوائية العلوية ، مما يجعل التنفس صعبًا، وعادة ما تبدأ أعراض البرد المعتدل بعد ذلك يصاب الأطفال بصوت أجش مشابه لالتهاب الحنجرة.
وفي الحالات الأكثر خطورة من الخناق، يمكن للأطفال أن يصابوا بأزيز قاسٍ خشن ومتذبذب عندما يستنشقون، وهو ما يسمى الصرير فالسعال الذي يأتي مع الخناق مختلف تمامًا عن أي سعال سمعه الآباء من قبل.
علاج السعال في المنزل للأطفال المصابين بالخناق
إذا كان طفلك يعاني من أزيز ، أو صعوبة في التنفس ، أو صرير ، أو صوت تنفس غير طبيعي، عالي النبرة ، يوصي الأطباء بتجربة عدة أشياء في المنزل.
-اصطحب طفلك إلى الحمام ، وأغلق الباب وشغل الدش على ارتفاع عالٍ باستخدام الماء الساخن لجعل الغرفة لطيفة ومليئة بالبخار.
يمكن أن يساعد استنشاق الهواء الرطب الطفل الذي يعاني من صعوبات في التنفس.
هناك حيلة أخرى قد تخفف من مشاكل التنفس وهي أن تأخذ طفلك للخارج في الهواء البارد أو تضع وجه الطفل أمام ثلاجة مفتوحة.
إذا لم تساعد مثل هذه الحيل ينصح بأخذ طفلك إلى قسم الطوارئ بالمستشفى لأن الطفل الذي يعاني من صعوبات متزايدة في التنفس هو المعرض لخطر حدوث مضاعفات وهؤلاء هم الأطفال الذين يحتاجون إلى التقييم بشكل عاجل.
يختفي معظم الخناق من تلقاء نفسه، ولكن يجب على الآباء الابتعاد عن علاج الخناق بأدوية السعال أو البرد التي لا تستلزم وصفة طبية لإنها قد تسبب آثارًا جانبية كبيرة، بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الأبحاث أنه بالنسبة للخناق وأنواع أخرى من السعال ونزلات البرد، فهي في الحقيقة ليست أكثر فاعلية من إعطاء طفلك علاجًا وهميًا.