أعلنت وسائل إعلام صينية أن بلادها تخطط لإطلاق أول مسبار لها لدراسة الشمس العام القادم، وتبعا لصحيفة “شينخوا” الصينية فإن “مسبار ASO-S الذي يزن 1000 كلغ، ويعتبر أول مسبار صيني لدراسة الشمس من المفترض أن يطلق في النصف الأول من العام القادم، ليعمل لمدة 4 سنوات في جمع بيانات تتعلق بالشمس، ويحلق في مدار يرتفع عن الأرض نحو 720 كلم”.
وستركز المهام الأساسية لهذا المسبار على مراقبة المجال المغناطيسي للشمس، ومتابعة التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية الصادرة عن العملاق الغازي، أما معداته فستضم جهازا لرصد المجالات المغناطيسية، واجهزة تصوير حراري، وتلسكوبا لرصد الشمس.
وتعتبر دراسة الشمس وتوهجاتها ومجالها المغناطيسي من أكثر الأمور التي تثير اهتمام علماء الفلك في العديد من بلدان العام، ومنذ ستينيات القرن الماضي تم إطلاق أكثر من 70 قمرا صناعيا مخصصا لهذا المجال.
وتعمل الصين في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي بشكل ملحوظ، حيث أطلقت العديد من الأقمار الصناعية المتعددة الأغراض، كما طورت أنواعا جديدة من صواريخ الفضاء، وتطور خطة لدراسة القمر والمريخ والعديد من الأجسام الفضائية في مجموعتنا الشمسية.