طور مختبر أبحاث الجيش الأمريكي (ARL)فكرة جديد لروبوتات حرب تجمع بين الأنسجة الحية والروبوتات المعدنية الباردة، وكأنها حبكة من فيلم جيمس كاميرون «Terminator» ، حيث تعمل المجموعة العسكرية الأمريكية على سلسلة من «الروبوتات الهجينة الحيوية» التي تدمج الكائنات الحية في أنظمة ميكانيكية تنتج خفة الحركة ومتعددة الاستخدامات، ولم يسبق لها مثيل.
وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، يتصور الفريق نمو أنسجة عضلية في المختبر يمكن إضافتها إلى المفاصل الروبوتية بدلاً من المحركات التقليدية، وهي المكونات المسئولة عن آليات الحركة والتحكم.
ويهدف المشروع إلى منح الروبوتات نفس الرشاقة والدقة التي توفرها العضلات للأنظمة البيولوجية، مما يسمح لهذه الآلات المستقبلية بالمغامرة في أماكن محفوفة بالمخاطر بالنسبة للجنود البشريين.
وقال الدكتور دين كولفر، عالم أبحاث في المختبر: «على الرغم من كون الروبوتات مثيرة للإعجاب في حد ذاتها، إلا أنها اليوم منتشرة لخدمة غرض محدود ثم يتم استعادتها بعد بضع دقائق».
ويريد مركز ARL أن تكون الروبوتات أعضاء فريق متعددي الاستخدامات وقادرون على الذهاب إلى أي مكان يستطيع الجنود القيام به وأكثر، والتكيف مع احتياجات أي موقف معين.
ويركز الفريق في البداية على المنصات ذات الأرجل المشابهة لمنصة أبحاث الجيش Legged Locomotion وتكيف الحركة، والمعروفة باسم LLAMA، ونظام دعم فرقة مشاة البحرية الأمريكية.
وتكمن الفكرة في منح هذه الروبوتات الحربية قدرات مماثلة للحيوانات، مثل الموازنة على أرض غير مستوية.
وكشف كولفر، أن إحدى العقبات التي تواجه الروبوتات الأرضية اليوم هي عدم القدرة على التكيف مع التضاريس غير المستقرة، كما أن تنشيط العضلات، على الرغم من أنه بالتأكيد ليس المسؤول الوحيد عنه، إلا أنها مساهم كبير في قدرة الحيوانات على التنقل في التضاريس غير المستوية.