الكتاب الأول من نوعة فى العالم و الوطن العربى الذى يعرض مفاجأة جديدة فى علوم الطاقة وعلاقتها بالحضارات القديمة ، وأن المصرى القديم أول من إستخدم علوم الطاقة فى حياتة ، كذلك دلالات علم الطاقة فى الديانات السموية ، وكيف يمكن إستخدامة الأن فى حياتنا والذي يعرض في تونس الآن من خلال مجموعة من المتخصصين.
الكتاب يجاوب على الأسئلة التى يجب أن تسألها لنفسك .. لماذا فعلت هذا ؟ ولماذا إخترت هذا ؟ ولماذا وضعت هذا ؟ هذه الأسئلة هى الأسباب التى أمرنا الخالق أن نأخذ بها فى حياتنا ، كل شىء فى هذا العالم له سبب !!
نجاحك ، فشلك ، مرضك ، سفرك ، زواجك ، قلة الرزق أو وفرتة ، علاقاتك الإجتماعية ، كل شىء فى حياتك يجب أن تبحث عن السبب .
إن طاقة الفرد و طاقة المحيط من حوله ومُحصِلة التأثير المتبادل بينهما.. والتفاعل بين هاتين الطاقتين إما أن يخلق أنماطاً صحية متوازنة ، أو أنماطاً غير متوازنة وصحية من الطاقة التي تُحيط بنا وتجذب إلينا المزيد والمزيد منها ، بما يتناسب مع حاجتنا للتعلم و نمونا وتطورنا وسمونا.. والتي إن تُرِكت دون تصحيح ستُسبب لك إعاقات وتحديات ، لكي تدفعك لتخرج من دائرة المرض والروتين المتكرر والحياة الميكانيكية وتصحو وتتعرف على نفسك وقدراتك وحياتك من جديد وتتواصل مع المحيط لتتجاوز تلك الحالة إلى ما هو أبعد من ذلك.
إنها الرحمة والبلاء عندما لا يبقى هناك وسيلة أخرى لتُعيدنا إلى الخالق ، ودور الكتاب هنا في معرفة الأحداث والإشارات التي يُسهم المكان في تجسيدها من الخير والشر ، لتُجبرنا على التوقف للنظر في ذلك والعودة إلى أنفسنا .
