يرى مجلس أكاديمية العلوم الروسية، أنه من الضروري إعادة النظر في مواعيد استخدام المحطة الفضائية الدولية، حيث جاء في بيان نشره المجلس على موقعه الإلكتروني:” من الضروري في الوقت الراهن إعادة النظر بمواعيد استخدام المحطة الدولية والبدء في وضع برنامج جديد خاص بتطوير الرحلات الفضائية الروسية المأهولة، بما في ذلك إنشاء محطة روسية قومية في مدار الأرض”.
وأشار المجلس، إلى أن روسيا لديها التزامات خاصة بصيانة المحطة الفضائية الدولية لغاية عام 2025. أما مواصلة المشاركة الروسية في تحليق المحطة الدولية فستؤدي إلى زيادة الأموال المخصصة لصيانة الأقسام الروسية للمحطة والحفاظ على جاهزيتها أضعافا.
يذكر أن المكتب الصحفي لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية أفاد في نوفمبر الماضي بأن شركة “إينيرغيا” الفضائية الروسية تقوم بإعداد اقتراحات بشأن إنشاء محطة فضائية روسية جديدة في مدار الأرض سيدرسها مجلس “روس كوسموس” وسيحيلها لاحقا إلى الحكومة الروسية.
أما مدير عام “روس كوسموس” دميتري روغوزين،، فكان قد أعلن في يناير الجاري أن المحطة الفضائية الروسية الجديدة لن تكون مأهولة بشكل دائم بل سيزورها رواد الفضاء الروس من وقت إلى آخر وذلك للتخفيض من النفقات اللازمة لصيانتها.
هذا وقد دعا مجلس أكاديمية العلوم الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تأجيل موعد إطلاق الصاروخ الفضائي الروسي فائق الثقل من عام 2028 إلى موعد آخر، إذ أن تصميمه لا يتفق مع المتطلبات التقنية الحديثة وتصميم صاروخ جديد قائم على المبادئ الفيزيائية والتقنية الحديثة.