صدر حُكم بالسجن بحق تاكيشي كوابارا المتهم بقتل عشيقته ري إيسوهاتا في عام 2010 المثير في هذا الخبر ليس القتل في حد ذاته، لكن الملابسات المحيطة بعملية القتل. فكوابارا هو عميل سري متخصص في إنهاء العلاقات العاطفية ويطلق عليه اسم “وكاريساسيا”، استأجره زوج إيسوهاتا لإنهاء زواجهما.
واستطاع كوابارا، المتزوج ولديه أطفال، أن يحتال على إيسوهاتا في أحد المتاجر الكبرى، ويقنعها بأنه موظف تقنية معلومات أعزب وأن لقاءهما كان بمحض الصدفة. ثم أقام معها علاقة غرامية زائفة سرعان ما تحولت إلى علاقة حب حقيقية. والتقط أحد أصدقاء كوابارا صورا للعشيقين في فندق العشاق، حيث تؤجر الغرف بالساعة.
واستخدم زوج إيسوهاتا الصور كدليل إثبات في دعوى الطلاق. فهذه الأدلة ضرورية في اليابان عندما يكون الطلاق محل نزاع بين الطرفين.
وعندما فطنت إيسوهاتا إلى الخدعة التي حاكها كوابارا، غضبت بشدة وحاولت إنهاء علاقتها به، لكن كوابارا، الذي كان متمسكا بها، قتلها خنقا بحبل. وحُكم عليه بالسجن 15 عاما في العام اللاحق.
وتلقى قطاع إنهاء العلاقات العاطفية ضربة قاصمة بمقتل إيسوهاتا. فقد فرضت إثره قيود عديدة على القطاع، منها اشتراط حصول وكالات المباحث الخاصة أو المحققين الخاصين على رخص لمزاولة المهنة