قال مصرف «بروفشنال بنك» إنه لن يقوم بالتعامل مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب ومنظمة ترامب؛ وهي مظلة مجموعة الشركات التي يملكها الرئيس الأميركي ويشرف عليها حالياً نجلاه.
انضم البنك، ومقره في كورال جابلز بولاية فلوريدا، إلى اثنين من أكبر الشركاء لترامب من البنوك، وهما دويتشه بنك وسيغنيتشر بنك، في وقف الخدمات للرئيس في أعقاب أعمال الشغب المؤيدة لترامب في مبنى الكابيتول في 6 يناير والتي خلفت خمسة قتلى.
ووفقا لشبكة بلومبيرغ، فقد اقترض ترامب 11 مليون دولار من بروفشنال بنك في مايو 2018 لشراء منزل بقيمة 18 مليون دولار في بالم بيتش بجوار ناديه لشقيقته ماريان ترامب باري.
وأوردت بلومبيرغ وفقا لإفصاحات مالية وسجلات المقاطعة الخاصة بترامب إلى أن القرض يستحق السداد بحلول 2048 وبمعدل فائدة يبلغ 4.5 ٪.
وقال المتحدث باسم البنك إريك كاليس في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إلى بلومبيرغ: «قرر بنك بروفشنال عدم الانخراط في أي أعمال أخرى مع منظمة ترامب والشركات التابعة لها، وسوف ينهي العلاقة بها على الفور».
ولم يقدم كاليس أي تفاصيل أخرى بشأن تعاملات ترامب مع المصرف.
وأظهرت الكشوفات المالية الأخيرة لترامب، في يوليو الماضي، أنه بالإضافة إلى القرض، كان لديه حساب بنكي في ذات المصرف بقيمة تصل إلى 25 مليون دولار وبعائد سنوي يدر عليه نحو مليون دولار.
وكان قد قرر دويتشه بنك وقف التعامل في المستقبل مع ترامب أو شركاته، على خلفية هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس.
ودويتشه بنك هو أكبر مقرض لترامب، وتفيد إفصاحات ترامب لمكتب الأخلاقيات الحكومي الأميركي ومصادر بنكية، بأن قيمة القروض المستحقة للبنك على منظمة ترامب تبلغ حوالي 340 مليون دولار.
وتأتي الخطوة التي كشفتها صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصدر مطلع في البنك، بعد دعوة بنك سيغنتشر ترامب إلى الاستقالة، وقال البنك على موقعه: «استقالة الرئيس هي الأصلح لأمتنا والشعب الأميركي».