أعطت المملكة المتحدة الضوء الأخضر لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink التابعة لشركة SpaceX، وبدأ المستخدمون في البلاد بالفعل في تلقي مجموعة أدواتهم للنسخة التجريبية العامة للشركة، وذلك بحسب موقع businessinsider الأمريكى.
ومنحت هيئة تنظيمية للاتصالات في المملكة المتحدة Ofcom شركة الفضاء الجوي ترخيصًا لشركة Starlink المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك في نوفمبر، وفقًا لما صرح به متحدث باسم الهيئة المنظمة لـ Bloomberg، وقد بدأت الشركة في تشغيل إصدار تجريبي من Starlink في الولايات المتحدة في أواخر عام 2020.
وتسمح رخصة المملكة المتحدة لشركة Starlink بالمنافسة ضد مزودي الإنترنت الأرضي، مثل BT Group، وشركات الأقمار الصناعية التقليدية مثل OneWeb، التي تم إنقاذها من الإفلاس من قبل الحكومة البريطانية وشركة الاتصالات الهندية بهارتي جلوبال في نوفمبر.
وبدأ الأشخاص في المملكة المتحدة الذين اشتركوا في اختبار «Better Than Nothing Beta» الخاص بشركة SpaceX في تلقي باقة Starlink، والتي تكلف 439 جنيهًا إسترلينيًا (591 دولارًا) مقدمًا، بالإضافة إلى 84 جنيهًا إسترلينيًا (120 دولارًا) للاشتراك الشهري.
والآن مع Starlink، يبلغ متوسط سرعة الإنترنت 85 ميجابت في الثانية، وقالت SpaceX في رسالة بريد إلكتروني للمشتركين في 26 أكتوبر أن المستخدمين المشاركين في اختبار «Better Than Nothing Beta» يمكن أن يتوقعوا سرعات تتراوح بين 50 و150 ميجابت في الثانية، ويقول بعض المستخدمين الأمريكيين إنهم يحصلون بالفعل على سرعات تنزيل تزيد عن 210 ميجابت في الثانية.
ويتمثل هدف «ماسك» النهائي لشركة Starlink في توفير نطاق عريض فائق السرعة حول العالم من خلال تغطية الأرض بما يصل إلى 42000 قمر صناعي، فيما تعد Starlink هي جزء من شركة SpaceX للملياردير، والتي أطلقت حتى الآن ما لا يقل عن 830 قمراً صناعياً من Starlink في المدار.