أعلن اتحاد الجامعات في فالينسيا الإسبانية، أن علماء الجامعة التقنية، ابتكروا جهازا يكشف مباشرة المستويات الخطرة للفيروس التاجي المستجد في الهواء.
ويفيد الموقع الإلكتروني لاتحاد جامعات فالينسيا RUVID، بأن هذا النظام، يعتمد على جهاز استشعار بيولوجي شديد الحساسية، يمكن بواسطته مراقبة مستوى البروتينات الفيروسية SARS-CoV-2 في الهباء الجوي البيئي.
ويقول البروفيسور أنغيل ماكويرا، «يجب أن تؤخذ استراتيجية المكافحة الوقائية بالاعتبار انتشار الفيروس عبر الهباء الجوي للتخفيف بفعالية من آثاره. وهذا الجهاز يستخدم أجساما مضادة خاصة يمكنها اكتشاف الفيروس التاجي المستجد في الهواء».
وقد اختبر المبتكرون هذا الجهاز على جزيئات محتوية على 4 بروتينات هيكلية رئيسية للفيروس وهي البروتين الشائك (S) ، والبروتين المغلف (E) ، وبروتين الغشاء (M) ، وبروتين نوكليوكابسيد (N) ، أي جميع العناصر الهيكلية للفيروس التي تمكن منظومة المناعة من التعرف عليه. وعندما يكتشف الجهاز ارتفاع مستوى هذه البروتينات في الهواء، يطلق إشارة تحذير.
ويخضع الجهاز حاليا إلى اختبارات في المستشفى الجامعي الرئيسي بمدينة كاسيلو. ويقول ماريو غارباليدو، مدير المستشفى، «ستسمح النتائج بوضع مقترحات لتخفيض خطر الإصابة بالعدوى داخل المستشفيات والمستوصفات والأماكن العامة.
و يتميز الجهاز IDM-UPV بسهولة الاستخدام والتكلفة المنخفضة. ويشير المبتكرون إلى أنه حاليا لا يوجد مثيل له في الأسواق العالمية يسمح مباشرة بقياس مستوى فيروس SARS-CoV-2 في الهواء الجوي.