– كشف آخر استطلاع من شركة Nanos أن المحافظين مستمرين في الصدارة من حيث الدعم والشعبية بين الناخبين في كندا، وبفارق كبير على حساب الليبيراليين الذين تراجعوا بشكل رهيب في 2023.
وارتفع دعم المحافظين بشكل حاد منذ الصيف، وإذا أجريت انتخابات اليوم، فسيفوزون بما لا يقل عن 166 مقعدًا مقارنة بـ 53 مقعدًا لليبراليين.
ويتوقع التقرير أيضا حصول الحزب الوطني الديمقراطي على 20 مقعدًا، وحزب الخضر على مقعد واحد، وكتلة كيبيك على 22 مقعدًا.
وسلط التقرير الضوء على عمليات انتخابية محددة في كل منطقة حدثت فيها تغييرات أكثر دراماتيكية منذ انتخابات 2021.
وجاء في التقرير: “في بريتش كولومبيا، ما نراه، على الأقل في فانكوفر وفانكوفر الكبرى، هو أن المحافظين يستعدون للفوز بشكل واضح في الانتخابات، الحزب الوطني الديمقراطي صامد وما زال يتصدر في عدد من الجولات، ولكن … هناك جولة واحدة فقط في منطقة ساري توقعنا أن الليبراليين سيفوزون بها، والمرشح الوحيد هو ساري نيوتن، التي فاز بها الليبراليون بسهولة في عام 2021 بنسبة 54 في المائة من الأصوات”.
وأوضح أيضا أنه لم يكن هناك الكثير من التغييرات في أحدث توقعات المقاعد لمنطقة البراري، التي لا تزال معقلاً للمحافظين، ولكنه سلط الضوء على مقعد ليبرالي حاليًا في مركز إدمونتون، وهو الوحيد رفقة مقعد ليبيرالي آخر في مقاطعة ألبيرتا وسط طوفان من المحافظين.
وفي أونتاريو، شهدت الانتخابات الفيدرالية الأخيرة أداءً “جيدًا للغاية” لليبراليين، خاصة في منطقة تورنتو الكبرى.
ولكن هذه الميزة تتآكل، مع قيام المحافظين بالسيطرة على مناطق انتخابية مثل أوكفيل وميسيساجا وفان.
وعلى الرغم من عدم وجود تغيير كبير في كيبيك، حيث يتمسك الليبيراليون بمونتريال بقوة بالليبراليين وتمسك المحافظين بما فازوا به في عام 2021، أشار التقرير إلى أن كتلة كيبيك قد تفقد بعض مقاعدها لحساب المحافظين.
وبخصوص رئيس الوزراء المفضل لدى الكنديين، انخفض ترودو بنسبة 10 نقاط مئوية كاملة مقارنة بما حققه عندما حقق فوزه الثالث في الانتخابات العامة في عام 2021، وفي الوقت نفسه، فإن أداء بويليفر، مقارنة بإيرين أوتول الذي قاد حزب المحافظين في الانتخابات الأخيرة، أفضل بخمس نقاط.
وجاء في التقرير : “في الوقت الحالي، يمكنك أن ترى أن بيير بويليفر يتفوق بحوالي 12 نقطة على جاستن ترودو، لكن الناس في الأساس يشعرون بالغضب من ترودو أكثر بكثير مما فعلوه في عام 2021.”
