أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، أن وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وصلت إلى 341 ألفا و199 في المجمل، بعد تسجيل زيادة قياسية بلغت 3764 حالة عن الإحصاء السابق.
وأضافت أن إجمالي عدد الإصابات وصل إلى 19 مليونا و663 ألفا و976 حالة، بزيادة 230337 حالة جديدة.
ويشمل الإحصاء الفترة حتى الرابعة عصر الخميس بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقارنة بالأرقام السابقة التي نشرتها المراكز قبل ذلك بيوم.
ولا تعكس حصيلة المراكز الأميركية بالضرورة الحالات، التي تسجلها كل ولاية على حدة.
والأربعاء، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 3900 وفيات بكوفيد-19، وفق تعداد نشرته جامعة جونز هوبكنز، وهو رقم قياسي يومي جديد للوفيات جراء الفيروس.
“تحور كورونا”
من جانبه، كشف كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، عن الموعد الذي يتوقعه لتعود “بعض مظاهر الحياة الطبيعية” للبلاد بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال فاوتشي إنه يتوقع أن تصل البلاد إلى قدر من المناعة الجماعية أو ما يعرف بمناعة القطيع من خلال اللقاحات تكفي لعودة “بعض مظاهر الحياة الطبيعية” بحلول خريف 2021، على الرغم من العقبات التي تواجه المراحل الأولى من طرح اللقاح.
وأشار خلال مناقشة عبر الإنترنت للجائحة مع حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الذي أعلن في بداية النقاش أن الولاية رصدت سلالة جديدة أسرع انتشارا من فيروس كورونا وهي السلالة التي ظهرت في بريطانيا في البداية، وذلك بعد يوم من توثيق ظهور أول حالة أميركية معروفة بالسلالة الجديدة في كولورادو، إلى أنه “لم يفاجأ”.
وأضاف فاوتشي أنه من المحتمل ظهور حالات أخرى من السلالة الجديدة في جميع أنحاء البلاد، لافتا إلى أن “الطبيعة المتحولة لمثل هذه الفيروسات أمر طبيعي”، حسبما نقلت “رويترز”.
وتابع قائلا: “يبدو أن هذه الطفرة تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، ومع ذلك فإن الأفراد المصابين بأشكال سابقة من كوفيد-19 يبدو أنهم لا يصابون مرة أخرى بهذه السلالة مما يعني أن أي مناعة مكتسبة بالفعل تحمي من هذه السلالة بالذات”.