– قال وزير الإسكان شون فريزر إنه يمكن إجراء تغييرات محتملة على كل من تأشيرة الطلاب الدولية وبرامج العمال الأجانب المؤقتين وسط معدلات هجرة قياسية وأزمة الإسكان.
وتأتي تصريحات فريزر في الوقت الذي تعود فيه الحكومة لتسليط الضوء على خطة الإسكان التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية من أجل تحفيز وتيرة بناء المنازل في كندا، وبعد أن هدد وزير الهجرة مارك ميلر الأسبوع الماضي بأنه قد يضطر لخفض نسبة قبول الطلاب الدوليين قبل الخريف المقبل إذا فشلت المقاطعات والجامعات في التصرف وإيجاد الحلول المناسبة.
وقال فريزر لصحيفة جلوبال نيوز: “نحن بحاجة إلى مواصلة النظر في إصلاحات برامج الإقامة المؤقتة لدينا، لقد شهدنا زيادة كبيرة في أعداد برنامج الطلاب الدوليين وبرنامج العمال الأجانب المؤقتين في السنوات الأخيرة”.
وبالأرقام، من 1 يوليو 2022 إلى 1 يوليو 2023، تم قبول ما يقرب من 1.2 مليون شخص في كندا بموجب برامج الهجرة الدائمة والمؤقتة، وفقًا لهيئة الإحصاء الكندية.
وأشار ميلر إلى أنه يمكن قبول 900 ألف طالب دولي في كندا هذا العام الدراسي، ولكن الأسبوع الماضي رفع عتبة مقدار الأموال التي يحتاجها الطلاب الدوليون لإثبات أن لديهم المال من أجل الدراسة في كندا.
قال ميلر الأسبوع الماضي: “لقد طفح الكيل، سيكون من الخطأ إلقاء اللوم على الطلاب الدوليين في أزمة السكن، ولكن من الخطأ أيضًا دعوتهم للقدوم إلى كندا دون أي دعم، بما في ذلك كيفية إيجاد منزل مناسب لهم، ولهذا السبب نتوقع من الجامعات أن تقبل فقط أعداد الطلاب التي يمكنها توفر لها السكن أو المساعدة في العثور على سكن خارج الحرم الجامعي”.
وقال ميلر أيضا، إن الحكومة ستركز على العمل مع الجامعات والمقاطعات لضمان بناء المزيد من المساكن.