الرئيسيةكندا اليومبعد التصويت في الأمم المتحدة...كندا تتراجع عن دعم اسرائيل وتثير غضب الجماعات...

بعد التصويت في الأمم المتحدة…كندا تتراجع عن دعم اسرائيل وتثير غضب الجماعات اليهودية


– صوتت كندا لصالح قرار غير ملزم في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية”، وهو ما أثار غضب الجماعات اليهودية والداعمين لإسرائيل.

 

ويمثل التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحولا في موقف كندا الثابت المتمثل في الوقوف إلى جانب إسرائيل بشأن القرارات الرئيسية في الهيئة الدولية.

 

ويقول الليبراليون إن المذبحة في قطاع غزة دفعت كندا إلى تغيير مسارها.

 

وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي يوم الثلاثاء في البرلمان “علينا أن ندرك أن ما نراه أمام أعيننا لن يؤدي إلا إلى تعزيز دائرة العنف”.

 

وقالت جولي إن كندا أعلنت منذ البداية أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

 

وأضافت: “ولكن كيفية دفاع إسرائيل عن نفسها أمر مهم، إنه مهم لمستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين، ومهم لمستقبل المنطقة”.

 

وتابعت: “لقد أصبح آلاف الأطفال أيتاماً الآن، يعاني عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين في غزة من نقص المياه والغذاء والوقود والدواء، وقد تحولت منازلهم إلى أنقاض”.

 

ووصف المجلس الوطني لمسلمي كندا التصويت في الأمم المتحدة بأنه “علامة فارقة” يجب أن تترجم إلى “واقع عمل وأفعال”.

 

ومع ذلك، قال مركز إسرائيل والشؤون اليهودية إنه يشعر “بالاشمئزاز والصدمة” من موقف كندا، بالنظر إلى أن الاقتراح لا يدعو حماس صراحة إلى ارتكاب جرائمها أو يحث الجماعة على الاستسلام.

 

وقال رئيس المجموعة شيمون كوفلر فوغل في بيان إن “قرار كندا بدعم القرار سيؤدي بلا شك إلى مزيد من الكراهية الموجهة نحو اليهود هنا في كندا”.

 

وقالت المجموعة التي تمثل الاتحادات اليهودية في جميع أنحاء كندا إن حماس “لا يمكن مكافأتها وتركها دون محاسبة”.

 

وكانت كندا قد قدمت دعمها لتعديل أمريكي للقرار يوم الثلاثاء كان من شأنه أن يدين حماس صراحة، لكن التعديل لم يحصل على دعم ثلثي الجمعية العامة التي كان من المفترض أن تعتمده.

 

وقال سفير الأمم المتحدة بوب راي أمام الجمعية العامة إن كندا تؤيد وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لأنه خطوة ضرورية للدعوة إلى إنهاء المعاناة “المستمرة” للمدنيين الفلسطينيين.

 

وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو قد قال في وقت سابق من يوم الثلاثاء إنه يتعين على إسرائيل وحماس العمل من أجل “وقف دائم لإطلاق النار”.

 

وسيبدأ ذلك بهدنة أخرى لعدة أيام مثل تلك التي وقعت الشهر الماضي والتي سمحت بتدفق المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.

 

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أصدر ترودو بيانا مشتركا مع نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي، حدد فيه سلسلة من المواقف بشأن الحرب.

 

ودعا البيان حماس إلى إطلاق سراح الرهائن، وقال إن الجماعة مسؤولة عن العنف الجنسي و”استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية”.

 

ودعا الزعماء إلى “وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق” إلى قطاع غزة، كما طالبوا إسرائيل بوقف حصارها للقطاع.

 

وأشار البيان إنه لا يمكن السماح لحماس بحكم غزة، مضيفا أنه لا يمكن لإسرائيل إعادة احتلال المنطقة أو تهجير الفلسطينيين.

Most Popular

Recent Comments