الرئيسيةكندا اليومبيان من الأوساط الأكاديمية في كندا يدين استهداف المؤسسات التعليمية في...

بيان من الأوساط الأكاديمية في كندا يدين استهداف المؤسسات التعليمية في غزة


– أصدرت الأوساط الأكاديمية في كندا من جامعات وكليات بيانا رسميا أدانت فيه العدوان المتواصل على غزة وطالب بوقف عاجل لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات للمدنيين.

 

  1. وأدانت أيضا الاستهداف المستمر لقياداتها وطلابها في غزة وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل القوات المسلحة الإسرائيلية.

 

وكجزء من مبادرة مشتركة إلى جانب مجموعة “العدالة للجميع في كندا”، قاموا بحشد الدعم في رسالة مفتوحة موجهة إلى الكليات والجامعات الكندية.

 

وتمت دعوة الأساتذة والطلاب في جميع أنحاء البلاد لتأييد الرسالة حتى يوم الأحد 17 ديسمبر.

 

وتأتي الرسالة بعد الهجمات المتصاعدة الأخيرة على المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، والتي أدت إلى تعطيل شديد في متابعة التعليم، حيث قُتل المئات من قادة الجامعات والطلاب، ولا يزال تدمير البنية التحتية التعليمية الحيوية مستمراً.

 

وأشار البيان أيضا، إلى الخسارة الكبيرة بعد مقتل سفيان التايه، عالم الفيزياء المتميز ورئيس الجامعة الإسلامية في غزة، والذي لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية مع أفراد عائلته في الثاني من ديسمبر.

 

وقد حفز خبر وفاته القادة الأكاديميين في كندا وفي جميع أنحاء العالم للمطالبة بالعدالة، حيث كان البروفيسور تايه باحثًا يُستشهد به على نطاق واسع وله أكثر من 126 منشورًا بحثيًا.

 

وكان من بين أفضل 2% من الباحثين في مجال العلوم على مستوى العالم، وتم تعيينه رئيساً في اليونسكو في مجال الفيزياء ضمن علوم الفضاء في فلسطين، وأثناء وجوده في جامعة واترلو كباحث زائر العام الماضي، ركزت أبحاثه المؤثرة على اكتشاف الخلايا السرطانية وعلاجها.

 

وجاء في البيان أيضا : “إن الحق في التعليم، كما هو منصوص عليه في القانون الدولي، يتعرض لتهديد شديد لأن إسرائيل تستهدف وتقصف المؤسسات الأكاديمية بشكل عشوائي، تنتهك هذه الإجراءات العديد من الأحكام القانونية التي تحمي الجامعات صراحةً من الهجمات الوحشية أثناء الحرب، إن هذا الاعتداء المتواصل على التعليم والقتل المحسوب للطلاب والأساتذة هو جهد متعمد لتقويض مستقبل الشعب الفلسطيني، بل قد يشكل دليلاً على نية ارتكاب الإبادة الجماعية، مما يؤدي بشكل منهجي إلى تآكل إمكانات التنمية التعليمية والمجتمعية وإضعاف الأساس الذي يمكن بناء مجتمع مزدهر ومتطلع إليه”.

 

وتابع : “منذ بدء الأعمال العدائية في 7 أكتوبر 2023، كان التأثير على التعليم في غزة كبيرا، حيث قُتل 439 فرداً من الجامعات، بينهم 427 طالباً و12 أكاديمياً أو موظفاً، و دمرت الغارات الجوية والقصف 11 مبنى للتعليم العالي، مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى المرافق التعليمية لأكثر من 88,000 طالب في قطاع غزة و138,000 طالب في 34 مؤسسة في الضفة الغربية، إضافة إلأى حرمان 555 طالبا وطالبة في غزة من الالتحاق بمنح دراسية في الخارج ويعاني ما يصل إلى 5,000 طالب فلسطيني يدرسون في الخارج من دون دعم مالي بسبب فقدان الاتصال مع عائلاتهم داخل غزة، وهناك أيضا حالات موثقة تكشف 80 حالة من الإجراءات التعسفية بحق الطلاب”.

 

وأردف البيان : “يتفاقم حجم الدمار الهائل بسبب ما لا يقل عن 18,000 طن من القنابل التي ألقيت على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 15,500 مدني، و6,150 طفلاً، و4,000 امرأة، وأكثر من 75% من المدنيين المصابين البالغ عددهم 36,000 جريح هم من الأطفال والنساء، وتعرض ما يقرب من 900 ألف مبنى لدمار وأضرار بالغة، بما في ذلك دور العبادة والمستشفيات والمدارس والمباني السكنية”.

 

سيتم تقديم الرسالة المشتركة، بما في ذلك مخاوفها ومطالبها المتعلقة بحقوق الإنسان، لاحقًا إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو للدعوة إلى وقف إطلاق النار.

Most Popular

Recent Comments