RCIتاريخ النشر: 01:10في إطار جولة ’’الدراسة في كندا‘‘ التي نظمتها وكالة ’’EduCanada‘‘ الفدرالية التي تُعنى بتوجيه الطلاب الدوليين الراغبين بمتابعة الدراسة في كندا، توجّه وفد من ’’معهد ماتيو‘‘ (Collège Mathieu) للدراسة ما بعد الثانوية إلى المملكة المغربية وتونس من 29 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 5 كانون الأول (ديسمبر) في مهمة لجذب المزيد من الطلاب من هذيْن البلديْن.ويقع ’’معهد ماتيو‘‘، الذي بدأ رسالة التعليم عام 1918، في مدينة غرافيلبورغ (Gravelbourg) الصغيرة في وسط جنوب مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا ويُدرّس بالفرنسية، وهي لغة مستخدمة على نطاق واسع في البلديْن المغاربييْن المذكوريْن.
وفي مقابلة اليوم مع إذاعة ، قال الرئيس التنفيذي لـ’’معهد ماتيو‘‘، فرانسيس كاسونغو، إنّ الهدف من هذه الرحلة كان الترويج للدراسة في المعهد.
وأوضح كاسونغو أنّ المعهد يجذب على الدوام طلاباً من هذه المنطقة في إفريقيا التي تمثّل له أيضاً فرصاً للشراكة أو لنقل البرامج.
وأضاف أنّ ’’معهد ماتيو‘‘ كان من ضمن 26 مؤسسة تعليمٍ عالٍ كندية ناطقة بالفرنسية شاركت في هذه الحملة لجذب طلاب من الخارج.
لافتة معلومات عن ’’معهد ماتيو‘‘ داخل حرمه في غرافيلبورغ (أرشيف).الصورة: Radio-Canadaوعند سؤاله ما إذا كان من الصعب إقناع الطلاب الدوليين بمتابعة برامج دراسة في معهده الكندي، أجاب كاسونغو بأنّ معهده ركز دوماً على جذب الطلاب من داخل كندا وخارجها.
’’لقد كانت كافة الأسواق المحلية والوطنية والدولية ضمن خططنا منذ عام 2016. وبقدر ما نرغب في جذب طلاب ناطقين بالفرنسية من سكان ساسكاتشِوان، أو طلاب يتابعون دورات مكثفة (في الفرنسية)، نرغب أيضاً في جذب طلاب دوليين‘‘، أكّد كاسونغو.
يزيد عدد طلاب ’’معهد ماتيو‘‘ في البرامج المعتمدة عن 400، وهم بنسبة 75% من أصول مهاجرة. مهمتنا هي ألّا نطفئ الشعلة، فنحن معهد صغير (…). لذا، فإنّ وجودنا هو أكثر من ضروري في مهمة دولية من هذا النوع.نقلا عن فرانسيس كاسونغو، الرئيس التنفيذي لـ’’معهد ماتيو‘‘ في ساسكاتشِوان
’’من الواضح أنّ إيرادات ’معهد ماتيو‘ غير كافية مقارنةً باحتياجاتنا، والطلابُ الدوليّون يمثلون مصدر دخل آخر لنا‘‘، شرح كاسونغو، ’’أنهينا العام الماضي بنتيجة إيجابية قدرها 450 ألف دولار مصدرها تسجيلات الطلاب الدوليين‘‘.
راية الأقلية الناطقة بالفرنسية في ساسكاتشِوان.الصورة: Radio-Canadaوأضاف كاسونغو أنّ حكومة ساسكاتشوان تدعم ’’معهد ماتيو‘‘ في إقامة شراكة مع دول مثل فيتنام ولاوس.
’’قبل بضعة أشهر، قامت حكومة ساسكاتشِوان بتنظيم بداية هذا التعاون. هذه دول تضم سكاناً ناطقين بالفرنسية، وقد وجدت حكومة ساسكاتشِوان أنه من المفيد ربط ’معهد ماتيو‘ بها‘‘، أضاف كاسونغو.
وفيما يتعلق بزيادة الرسوم الدراسية للطلاب الأجانب في كندا، قال كاسونغو إنه يأسف لهذا الوضع لأنه ’’يضع ضغوطاً مالية معينة على الطلاب الذين نحاول جذبهم إلى كندا‘‘.
(نقلاً عن موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)