كشف نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف في حديث أدلى به لقناة “روسيا – 24” التليفزيونية عن أن مصير المحطة لم يقرر بعد نهائيًا وسيتم تقريره في الربع الأول من عام 2021، فيما أشار، يوري بوريسوف إلى أن مؤسسة “روس كوسموس” تخطط لإطلاق وحدة جديدة إلى المحطة الفضائية الدولية عام 2021 قد تشكل في المستقبل أساسًا للمحطة الفضائية الروسية القومية.
يذكر أن الدول المساهمة في مشروع المحطة الفضائية الدولية قد اتفقت على إطالة عمرها لغاية عام 2024، وتجري الآن محادثات بينها بشأن استخدام المحطة بعد عام 2024 على الرغم من مشاكل تقنية بدأت تواجهها وبصورة خاصة مشكلة تسرب الهواء إلى خارج المحطة والتي يجد رواد الفضاء الروس أنفسهم عاجزين عن حلها.
وقد تعهدت مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية بأن ترسل لهم في فبراير المقبل على متن الشاحنة الفضائية مجموعة من الأجهزة والأدوات ستساعدهم في سد ثغرة متناهية الصغر في جسم المحطة، هذا وكان المدير التنفيذي لمؤسسة “روس كوسموس” الروسية، سيرغي كريكاليوف قد أفاد في وقت سابق بانتهاء فحص الحالة التقنية للمحطة وقدرتها على الاحتفاظ بالجاهزية لغاية عام 2024. وقال إن “كل زملائنا مهتمون في مواصلة استخدام المحطة الدولية”.
أما مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” دميتري روجوزين فكان قد أعلن أنه من السابق للآوان اخراج المحطة من حيز الاستثمار على الرغم من انتهاء عمر استخدام بعض أقسامها.