يبدو ان كندا فقدت جاذبيتها في جذب العمال المهرة ، حيث أن تصاعد ازمة تكاليف المعيشة و نقص خيارات الايجار يؤدي الى هجرة عكسية ، مما يقوض سياسات حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
و بحسب الارقام الرسمية، غادر حوالي 42 الف شخص في كندا في الاشهر الستة الاولى من عام 2023 ، بالاضافة الى 93818 شخصا غادروا كندا في عام 2022 و 85927 غادروا في عام 2021.
و اظهرت بيانات هيئة الاحصاء الكندية انه على الرغم من انحسار ارقام الهجرة العكسية خلال اغلاق كورونا ، الا ان الاتجاه قد تسارع مرة اخرى.
و قال العديد من العمال ان ارتفاع تكاليف المعيشة يجعل من الصعب عليهم العيش في كندا ، التي تعاني من شيخوخة السكان و تعتمد على المهاجرين لتعزيز الاقتصاد.
و مما يزيد من بؤسهم هو ارتفاع تكاليف السكن، مما يدفع الكثيرين الى الابتعاد عن الحصول على الاقامة الدائمة في كندا.